“قبل البدء بقيم الحريه والعداله وما اليهما مما نطالب به من حقوق الانسان لابد اولا ان نعد نفوس الناس اعدادا يهيئهم للاصرار علي ان يكونوا احراراً ومنصفين اذ ماذا يجدي ان تقدم للناس حقوقهم الانسانيه جاهزه معطره مبخره اذا كانوا ف اعماقهم لا يريدونها”
“الانسان,إما ان يكون الانسانيه جمعاء,وإما ان يكون لا شئ”
“ليس حرص الانسان علي حياته عيباً يؤاخذ عليه لكن يعلم انه ف اراده الحياه ليس وحيداً ولا فريداً بل يشاركه الحيوان كله والنبات كله واما الذي يتميز الانسان به فهو ان يمتد بحرصه ذاك ليشمل الحياه ف درجاتها العليا التي هي حياه مقرونه بمجموعه من القيم التي جعلت من الانسان انساناً وف مقدمتها الحريه والعداله وانظر الي الايه الكريمه" ولتجدنهم احرص الناس علي حياه " انظر لكلمه حياه وقد تجردت من اداه التعريف لتعني مجرد حياه نكره خلت مما يكرم الانسان وها هنا يأتي الواجب الصعب الذي ينقض الظهر بحمله الثقيل وهو ان يتصدي الانسان للدفاع عن حياته انساناً بكل تكاليفها ولا يكتفي بمجرد حياه يحافظ فيها علي قوته وقوت عياله مهما بهظ الثمن الذي يدفع من حريته وكرامته”
“ان الانسان يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق..وينهزم من داخل نفسه قبل ان تهزمه وقائع الحياة..!”
“كانوا يسألونني قبل رحيل مبارك....من اين يمكن ان يأتي الأمل؟؟...........كنت أقول لهم ..من اليأس ذاتة ...عندما لايكون من الممكن ان نيأس اكثر مما يأسنا...........”
“ان يبلغ العبد مقام الإمامه بحق لابد ان تلتهب اضلاعه بكلمات الابتلاء يكتوي بهن الواحده تلو الاخري حتي اذا اتمهن جُعل للناس إماما وإلا كان ف احسن احواله من التابعين والكلمه ف هذا المسلك ليست قولاً يقال فحسب بل هي فعلٌ ملتهب وعقبهٌ بركانيه متفجره وامتحان عسير تسير الاقدام فيه علي حد السيف وتُحرقُ فيه القلوب بنار التخليه والتحليه ولذلك كثر ف الدنيا التابعون المقلدون وقل الأئمه المجددون”