“الصوص لايرى البيضة التي يخلق داخلها , وحتى يراها لابد أن يثقبها أولاً بمنقاره !إذن فلا يمكن لأحد أن يعي شيئاً وهو داخله ، علينا أن نخرج من الأشياء تماماً حتى نستطيع استيعابها”
“باللهِ مامعنى أن أكبر ؟ مامعنى أن عامًا أو شهرًا أو حتى يومًا مر من هذا العمر ؟”
“اللّه وحده يعرف ما الذي يمكن للصوت أن يفعل بي، واللّه وحده يعرف عدد الأصوات الهائلة التي تنطوي عليها نفسي، منذ أتيت لهذه الحياة. الأصوات التي لا نهاية لها والتي أخمن أنه دخل الكثير منها إلى أعماقي منذ كنت في بطن أمي وحتى هذه اللحظة ...”
“الشتيمة مهمة جدا! فماذا لو أن الله لم يخلق الشتائم .. ؟ الكثير سيموتون كمدا ، هذا مؤكد”
“قلت لها: إذا تآلفتِ نمراً واقتربتِ منه حتى لمستِه ثم فعلت شيئاً وجفل عنك، فلا تقفي في طريقه حتى لا يفتك بك، وإن كنت لمست قلبا صعباً ثم جفل عنك فلا تقتربي منه حتى لا يفتك بك”
“عاهدت نفسي أن لن أطلب من أحدٍ أن يتوقف قليلاً في صدري , فكل الذين مرّوا به .. ماتوا سراعاً”
“أنا غاضب جداً.. ولا أريد أن انتمي للبلدان ولا للأعراق ولا لسماء واحدة ولا أرض واحدة، أريد أن أكون مخلوقاً من عرق الخيول ومياه الأنهار والسفر .. أكثر ما يشغل بالي الآن هو المطر والنار والرحيل . أريد أن أكبر الآن لأبحث عن لونٍ جديد أخلطه بألوان حياتي . و أغنية جديدة أؤلفها أو أحفظها لتساندني عندما أنوي ان اعبر أرضاً لأخرى. أريد أن اعيش كي أعد أساوري وملابسي البسيطة .أن أكون مشغولاً بالخواتم والقلائد والرقص فقط!أريد اذا هرولت أن لا أفعل ذلك لأن يقيناً واحداً او جذراً يملي علي حياتي من الخلف.. أريد أن اعدو عندما يؤلمني جوعي للحياة، عندما تضايقني الحقيقة ، أريد أن أجابهها بالسفر والمشي الى قدام. أحتاج أن لا اعبأ بأي ماضٍ أن أفتش عن مستقبل جديد . شرطي الوحيد أن لا ينفص وجودي عن الطبيعة والرقص، أن لايقف شيء بيني وبين حريتي!”