“هذه العائلة (بنو هديل) التي لم تُفكّر طوال قرونٍ في أيّ شيءٍ يتطلب جهداً أكبر مما تتطلبه مُتَع الصيد ونوعية الخل الذي يستعمله الطهاة في تحمير الخروف المشوي في ذلك اليوم، أو الحرير الجديد الذي وصل إلى غرناطة من الصين، كانت هذه الليلة في مواجهةٍ مع التاريخ”

طارق علي

Explore This Quote Further

Quote by طارق علي: “هذه العائلة (بنو هديل) التي لم تُفكّر طوال قرونٍ في… - Image 1

Similar quotes

“مهما بلغ الملوك من تقوى وورع فلن يغير هذا من سلوكهم إذا لم يعتمدوا على شئ أكبر,شئ أسماه معلمنا الكبير ابن خلدون بالتماسك.هزائمنا لم تكن إلا محصلة فشلنا في الحفاظ على وحدة الاندلس.تركنا الخلافة تنهار ,وفي مكانها سمحنا للبذور السامه أن تنمو حتى غطت كل شبر في بستاننا .وثب السادة الكبار فوق جسد الاندلس واقتسموه فيما بينهم,وأصبح كل منهم مثل حوت كبير في بحيرة صغيرة,في الوقت الذي كانت تجري فيه عمليه تشكل معاكسة تماما في مملكة المسيحيين.لقد أسسنا العديد من الاسر الحاكمة و أخفقنا في أن نتبين طريقة لحكم شعوبنا تقوم على ما يمليه العقل السديد .فشلنا في ترسيخ قواعد سياسيه قادرة على حماية جميه مواطنينا ضد نزوات الحكام.نحن من أرشد بقية العالم في ميادين العلوم والعمارة والطب والموسيقى والأدب والفلك ,نحن من كنا أصحاب الفضل والسبق والأمتياز,لم نستطيع أن نلتمس الطريق الصحيح نحو الاستقرار وحكم ينهض على العقل.كانت تلك نقطة ضعفنا وقد وعي مسيحيو أوروبا الدرس من خطئنا هذا”


“كثيرا مما نخافه في هذه الحياة , وكثير من الموضوعات التي تتحاماها الأقلام , وتبتعد عنها الصحف , مثل هذه الحديقة , لا تحتاج إلا إلى عود كبريت أو إلى مصباح كشاف , يظهرها لأعيننا ؛ فنرى أنه ليس فيها ما تخشاه ولكن الظلام الذي كان يلفها , وخيالنا الذي كان ينطلق وسط هذا الظلام هو الذي يملأ نفوسنا بالمخاوف والأوهام”


“كانت كريستينا دائما في المساء المرأة التي ماتت بينما تعيش في الوقت نفسه عزاء ممتدا على غيابها الذي باغتها”


“لم يكن الشيعة "راوفض" في أول أمرهم ، وكذلك السنة "نواصب". إنما هو التطرف ، أو ما أسمنياه بالتراكم الفكري ، الذي أدى بهما إلى هذه النتيجة المحزنة. وإذا أردا الشيعة وأهل السنة في هذا العصر أن يتحدوا فليرجعوا إلى شعارهم القديم الذي اتخذه زيد بن علي وابوحنيفة ، أي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره... لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي أو الظالم السني.إن هدف الدين هو العدل الإجتماعي. وما الرجال فيه إلا وسائل لذلك الهدف العظيم”


“إن أصل اسم فلسطين يعود للشعوب التي سكنت منطقة "بلست" جنوب فلسطين ...يعود اسم فلسطين إلى شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط وخصوصا من جزيرة "كريت" ، ويبدو أن شعوب هذه الجزر أصابتهم مجاعة أو ظروف معينة جعلتهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر، وصدهم أولا "رمسيس الثالث" في معركة "لوزين" المشهورة والتي حدثت في مصر، وكان رمسيس لا يريدهم أن يسكنوا مصر ، وبعد المفاوضات استقر الأمر على أن يرحلوا إلى فلسطين، وأمرهم رمسيس أن يسكنوا في جنوب فلسطين في مناطق تسمى "بلست"، وقد نصت الكتب التاريخية والكتب المقدسة على هذا وجاء ذكر"بلست" بها، وعليه نسب أهل هذه المناطق إلى "بلست" وسموا بـ "البلستينيين" ومن هنا جاء اسم فلسطين، حيث كانت تعرف بـ "بلستين" وتبدلت مع الأيام لتكون فلسطين.”


“لم يكن شيئاً أضر بالمسلمين من الخيانة التي قام بها أمراء المسلمين، فقد باعوا كل شئ في سبيل بقائهم على كراسي الحكم، وحتى هذه لم تدم لهم.”