“متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود”

علي الطنطاوي

Explore This Quote Further

Quote by علي الطنطاوي: “متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهر… - Image 1

Similar quotes

“إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنتي، و مفتاحه بيدك، فإذا آمنت بوجوده، و عملت على دخوله، صلحت الحال.”


“متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق”


“كلمة حق أقول لكم. والحق يقال ويسمع ولو كان مرّا. نحن يا أولادي لم يبق فينا أمل، نحن الشيوخ (أعني بالسنّ) نحن جيل الضياع، جيل الهزيمة نحن أضعنا فلسطين ونحن تسعمئة مليون. فصارت الأمانة في أعناقكم أنتم، والحمل على عواتقكم فلا تكونو مثلنا.”


“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”


“ماحكم تولي القضاء في الشرع؟ رجعت إلى مايقول الفقهاء فإذا خلاصة أقوالهم أنه إذا لم يكن في البلد الاواحد يقدر على تولي القضاء -علماً منه بأحكامه واستقامة في سيرته- كان دخول القضاء بالنسبة اليه فرض عين . وان كان في البلد اثنان فأكثر كل منهم يصلح له كان دخوله فرض كفاية عليهم . وان كان رجل يصلح للقضاء وغيره اقل صلاحا منه كان دخوله للقضاء مندوبا اليه , وان كان صالحا وغيره اصلح كان دخوله مكروها , وان كان يعلم من نفسه العجز عنه وقبل به كان آثما ظالما .”


“وبذلك يمتاز الفتح الإسلامي ، إنه ليس فتحا للبلاد ولا استعمارا لها ولا حماية ولا وصاية ولا انتدابا ، كل هذه أشكال زائلة ، ولكن فتح للقلوب وللبصائر حتى يصير أهل البلاد المفتوحة أحرص على الدين وأخلص له من الفاتحين ! وهذه أسرار الأخوة الإسلامية ، وإن المؤمن أخو المؤمن ، إنها بودقة ذات حرارة عالية تذيب كل عنصر وكل جنس مهما كان معدنه شديدا قويا فتجعل من ذلك كله سبيكة واحدة هي أثمن وأغلى وأشد تماسكا وارتباطا من كل عنصر تألفت منه ودخل فيها ، وقد حاولت فرنسا أن تقلد فما أحسنت التقليد ! أرادت أ ن تجعل الجزائريين فرنسيين بإعطائهم الجنسية الفرنسية ، ونسيت حقيقة ظاهرة وهي أن العربي لا يصير ابدا فرنسيا ، ولكن الفارسي والصيني يصير مسلما ، إلا أن الفرنسية ( جنسية ) و( قومية ) والإسلام عقيدة ودين !”