“الآن علمت أننا معرضات للموت ، بمجرد عبورنا طريق مزدحم ،أو حتى رصيف لا يسلكه إلا التعساء أمثالنا ، على وجه الحياة المقفر ،أطرقت أكتم صيحتي ، " لأنني فتاة ، لأنني فتاة!”
“على قلبي مشيتعلى قلبي مشيتُ ، كأنَّ قلبيطريقٌ ، أو رصيفٌ ، أو هواءُفقال القلبُ : أتعبَنِي التماهيمع الأشياء ، وانكسر الفضاءُوأَتعبني سؤالُكَ : أين نمضيولا أرضٌ هنا ... ولا سماءُوأنتَ تطيعني... مُرني بشيءوصوِّبني لأفعل ما تشاءُفقلتُ له : نسيتُكَ مذ مشيناوأَنت تَعِلَّتي ، وأنا النداءُتمرَّدْ ما استطعت عليَّ ، واركُضْفليس وراءنا إلاَّ الوراءُ !”
“ليسَ لي وطنٌ أو صديقوالهواءُ الذي يتسلل تحت الثيابْينحني خائفاً أن يلامسَ قلبي”
“وإنني اقتنع دائماً بما لا يُقنع وأصدّق ما لا يُصدق، ولا أعتبر نفسي أكثر من قدمين على رصيف أو رصيف تحت قدمين”
“ليس لدى قلبي أصابع.. لكنني عندما يجرحني أحد؛ أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابعي بالخطأ، أو فعلها بكل ما لديه من قسوة.”