“فكل شيء في ماضيك موجود في صدرك..في عقلك..في خيالك..في أحلامك.. فلا شيء يموت. و أصبح الإنسان كالشجرة فروعها ظاهرة وجذورها الطويلة الملتوية متشعبة تحت الأرض.. لا تراها ولكنها هناك.”
“فكل شيء في حضارة مصر القديمة كان من أجل الموت .. فالناس ولدوا ليموتوا .. أو ولدوا ليستعدوا للموت.”
“كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب ..”
“من قال للأشجار في غابة كولونيا إننا في الخريف، فقد وقفت عارية وأوراقها صفراء تتساقط على الأرض ويكشفها الهواء البارد!كل شيء بارد وكل شيء ذابل يتساقط، وأنا أتساقط أيضا وأتساند على نفسي وعلى الآخرين.. فلا أوراق ولا أزهار، ولا أطيار، ولا ألوان ولا رائحة، ولا عشاق تحتها في الأماكن البعيدة..ومن حين إلى حين تسمع آهات بلا صوت. صوت غريب عجيب، إنه ارتطام ملايين الأوراق الذابلة يطلق آخر أنفاس الحياة.وكان لا بد أن أنحني للأشجار التي بدأت طاقتها بالانحناء من أجلي، مع أنني لم أرد التحية، ولو أردت فلن أستطيع.. إنني لا أطلب المستحيل..لماذا لا تتساقط جذورك على شكل قبر صغير مثل قبر نابليون الذي هناك، ولو حدث فهي سيمفونية الموت.”
“فليس غريبًا إذن أنّ الإنسان عندما يموت، يلفّونه... كأنّه سوف يهرب... يضعونه في كفن ملفوف... وفي نعش مغلق ثم قي قبر مسدود، كأنّه ما يزال حيًّا فاختاروا له القفص الّذي يأوي إليه... فالإنسان خرج من ظلمات بطن الأمّ، ظلمات بطن الأرض، في قفص ولد، وفي قفص يموت... من قفص طوله نصف مترٍ إلى قفص طوله متر ونصف - كلّ هذا العذاب في الدّنيا من أجل متر واحد؟!”
“فكيف بالله يمكن عمل أي شيء، إذا كنت أنت في حالة خصام مع نفسك، قرف منها، احتقار لها..”
“لقد نسيت أن اكون صغيرة ... نسى جسمي ان يكون شابا و نسى قلبي ان يوقظني .. لقد راحت عليَّ نومة في هذا الزورق الجميل:جسمي المصنوع من موج البحر و نسيم البر فجسمي تابوت بارد انا في السماء و جسمي في الأرض: هذا هو أول طلاق عرفته قبل ان اتزوج، ليكون زواجي هو طلاقي الثاني!!”