“في لجنة امتحان الثانوية العامة، تصبب العرق على جبين الطالب المتفوق بعدما صدمته ورقة الأسئلة؛ ففكر لبعض الوقت وتلفت حوله.. بعد ذلك أخرج من جيبه مصباحاً قديم المظهر.. وبدأ يحك !”
“إن الوضع الحالى يثير كثيرا من الجدل حول جدوى قبول الطالب الحاصل على الثانوية العامة وتحميله بمقررات دراسة متعددة ربما لا تأخد كفايتها من الوقت اللازم للشرح والتدريب، بينما يمكن أن تقبل الكلية الطالب الحاصل على ليسانس الحقوق إذ يكون أكثر نضجًا واتزانا من ناحية، ومن الناحية الأخرى تتوافر له الفرصة للتركيز فى دراسة العلوم الشرطية بتوسع، ثم التخصص فى مجال بعينه. (الحديث عن أكاديمية الشرطة)”
“هل تعرف الجزار الذي ذبح ثم مسح العرق من على جبين ذبيحته بمنديل ورقي؟”
“شرب خمراً حتى الثمالة فتاهَ وحيداً في الأحراش ، وضاعت كل معالم طريقه المألوفة .. ولكي يبعث في نفسه الأمل ؛ أخرج من جيبه ورقة وقلماً ، وأخذ يعبث مكوناً خطوطاً عشوائية .. ولما فرغ نظر للورقة التي تفيض بلاهةً وقال : " لتكن هذه خارطة الطريق " !”
“كان نفسي أوي أخرج من لجنة الامتحانات ألاقيك واقف مستنيني”
“غلبت النزعة التجارية على حياتنا العامة، حيث يُلقى في روع الطالب أن الدراسة للنجاح، والنجاح للشهادة، والشهادة للوظيفة، والوظيفة من أجل المال، والمال من أجل المتعة والرفاهية.”