“سينهض من صميم اليأس جيلٌ مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيديقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد”
“سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره متجبراً أو طامعاً أو أحمقا وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة جَشَعاً فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا”
“وعلَّمَنـي أن عشـقَ (الحسيـنِ) انكشافٌ علـى شفـرةِ المبضـعِفعَرَّيْتُ روحي أمـام السيـوفِ التـي التَهَمَتْـكَ ولـم تشـبـعِوآمنتُ بالعشـقِ نبـعَ الجنـونِ فقد بَـرِئَ العشـقُ مِمَّـنْ يَعـيوجئتُكَ فـي نشـوةِ اللاَّعقـولِ أجـرُّ جنـازةَ عقلـي مـعـي!أتيتُـكَ أفتـلُ حبـلَ الـسـؤالِِ متى ضَمَّك العشقُ في أضلعـي؟عَرَفْتُكَ في (الطَّلقِ) جسرَ العبورِ مـن الرَّحْـمِ للعالَـمِ الأوسـعِووَالِدَتي بِـكَ تحـدو المخـاضَ علـى هـودج الأَلَـمِ المُمْـتِـعِوقد سِـرْتَ بِـي للهوى قبلمـا يسيرُ بِـيَ الجـوعُ للمرضَـعِ..لَمَسْتُكَ في المهـدِ دفءَ الحنـانِ علـى ثـوبِ أُمِّـيَ ، والملفـعِوفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الـذي تَقاَطَـرْتَ فـي اللَّبَـنِ المُوجَـعِوقبل الرضاعةِ.. قبل الحليـبِ.. تَقاطَـرَ إِسْمُـكَ فـي مَسْمَعـي”
“لا تقطعي سبباً ولا تتهَّوري نزقاً إذا لم تكمُلِ الأسبابلا تقرَبي ظُفرَ القويِّ ونابَه ان لم يكنْ ظُفْرٌ لديك ونابوإذا عتبتِ على القويِ فلا يكنْ إلا بأطرافِ الحرابِ عتابفاذا تركَتِ له الخيارَ فانه أشهى إليه أن يكونَ خراب”
“كونوا في صمتِكُم أقرب ما يكون إلى معاشِر الحكماء..وأبعد ما يكون عن البُكم من شياطين الإنس”
“لا تُعَلّق قلبك بما ليس لك فتنسى قيمة ما لَك”
“إن الحاجز رقيق جداً بين ما هو دين محض وما هو دنيا محضة والمرجع إلى سلامة النية ونبل الغاية ,فالشئ الواحد قد يكون فاحشة كبيرة بما يلابسه من هوى ,وقد يكون جهاداً مبروراً بما يصاحبه من إخلاص.”