“سينهض من صميم اليأس جيلٌ مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيديقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد”
“من الخطأ ان يُعاب العالم بغناه وكأنه يُراد له أن يكون فقيراً يمد يده”
“إن الحاجز رقيق جداً بين ما هو دين محض وما هو دنيا محضة والمرجع إلى سلامة النية ونبل الغاية ,فالشئ الواحد قد يكون فاحشة كبيرة بما يلابسه من هوى ,وقد يكون جهاداً مبروراً بما يصاحبه من إخلاص.”
“وأرجو من القارئ أن لا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يحبون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء ما بعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالباً ويكره أن يكون مغلوباً على أي حال. إن الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة. ومن النادر أن نجد إنساناً يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب أو مهان أو خاسر.”
“فى مرحلة متأخرة من مراحل اليأس، مرحلة يتغلغل فيها اليأس كل ذرة من تكويني، يفرز لعنته عليّ، ليصبح جنودا تحتل كياني، تقاتل بجدارة كل ما تبقى من أمل، كل ما كان من تفاؤل، تظفر بالحلم الذى عمر قلبي، حالة من اليأس اصبحت متحكمة بيّ وبتصرفاتي و أفعالي”
“أنا من جيلٌ لم يعد يؤمن بشيء. بل ربّما هو الجيل الذي لم يؤمن يومًا بشيء! جيلٌ ولد ميّتًا لأنه فتح عينيه على دنيا ميتة!”