“فِرعَونُ مَاتَ كَشخصٍ ولكنَّه بقيَ كفكرة ٍوالدَّليلُ أنَّهُم يَحكُمُونَنَا باستراتيجية"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ”

“السائرون جنب الجدران يصلحون لأي استخدام وأنا لا أصلح إلا أن أكون إنساناً!ما أوصلنا إلى هنا إلا ثقتنا المفرطة بالجدران!”

“القَذائِفُ تَأوي لبيوتِ الفُقراءِوكَأنَّهَا تَعرفُ أنَّهُم أكثرُ حَفَاوةً من الأغَنياءِوهُم لا يُخيِّبُونَ ظَنّهَا بل يُقَاسِمُوهَا قُلبوبَهم قَبلَ الرَّغيفِ”

“كلُّ رَجُلٍ سَيُحبُّكِ بَعدِي سَيَكتَشِفُ أنَّكِ مُنهيَةَ الصَّلاحِيةِفَأنْتِِ كالرَّصَاصَةِ لا تُردِي إلا قَتيلاً واحداًكَانَ أنَا !”

“نحنُ نُشبه لغتنَا كثيراًفبعضُنا له ضَميرٌ ظَاهِروبعضُنا له ضَميرٌ مُستترويُحزنني أن أضِيف أنّ ما تبقّى ضمائر غائبة !”

“نحنُ كَعربٍ دَوماً نَربحُ معركةَ التَّنظيرِ ونخسَرُ معرَكَةَ التَّطبيقِ !والسَّببُ أنَّ مَوقِفنَا في كُلِّ قَضيَّةٍ واحدأينَ هُو حقّي ؟ لا ما هو واجبي ؟!”

“ليس هناك مجال لإلغاء العقل ورفض الرأى الآخر٬ لا بد من تبادل الحجج ونشدان الحقيقة وحدها... لا مكان لتكميم الأفواه وفرض وجهة نظر واحدة. صاحب الصواب لا يهاب النقاش٬ صاحب الحق يغشى به المجالس٬ ويقرع به الآذان. المأساة تحدث من مبطل يريد بالعصا أن يخرس الآخرين٬ ومع تفاهة ما عنده يقول مقالة فرعون قديما: `ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد`....الفساد السياسي”