“هل كان من الممكن أن نتجاهل كل ذلك؟ وأي مساحة كانت تبقى لحياتنا؟ أي مساحة تركت لنا لندير عليها معاشا؟ ومن الرجل الذي تسمح له كرامته أن يحصر نفسه في ذلك الحيز ولا يحاول دوما أن يوسع حدوده؟ ومن المرأة التي لا ترى واجبها في مساعدته؟”
“إلى أي مدى يتعلق مصيرنا في الحياة بحياة الآخرين وأعمالهم الماضية ؟”
“نعم ، يضنيني الحنين . ولكن ليس إلى الوطن وحده . أحن لزمن، لزمن مضى ولن أعيشه من جديد ، أبداً. أشتاق لعاشق كان لي، ولن يكون لي من جديد ...أبداً.”
“يتحدثون عن العبء الذي يحمله الرجل الأبيض على كاهله؛ الواجب المفروض عليه أن يساعد الشعوب البدائية لتحقق إمكانياتها، وأن تلتزم بتمدينهم، يسره أن يتصور نفسه مصلحاً يدافع عن السلم والاستقرار، ويسند الحاكم الشرعي للبلاد، ويضمن سلامة الأقليات الدينية أو الأوروبية.”
“خامرنى شعور أن للصحراء خاصية لا تشجع الثرثرة بلا هدف”
“تفعلون ما تفعلون لأنكم شباب. الشباب لابد أن يكافح و إلا ظن الحياة بلا معنى. يشعر بالضياع. في البلاد التي لا تحتاج للكفاح، يقتل الشباب أنفسهم. ينتحرون”