“إن إنكار الألوهية جريمة كبرى، وإذا تلطخ بهذه الرذيلة أحد فهو فى نظرنا شخص نجس.ونحن نعامل الأحياء والأموات على ضوء هذا الحكم الحاسم.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن إنكار الألوهية جريمة كبرى، وإذا تلطخ بهذه الر… - Image 1

Similar quotes

“لقد خيل للبعض أنه يمكن السطو على الحكم بطريقة ما ثم يتحول هذا السطو الى وجود مشروع عندما يقيم هذا الحاكم بعض شرائع الحدود والقصاص!سيكون الحكم اسلاميا بهذه الحيلة الظريفة...قلت لآحد المعجبين بهذه الطريقة ,إن ذلك معناه أن اللص الكبير يقطع اللص الصغير”


“إن الدواب إذا وجدت أقواتها التهمتها، ما تعى شيئا غير هذا، وإذا فقدتها أحست لذع الجوع، ما تعى شيئا غير هذا، وإذا استمتعت بالعافية جرت ووثبت، وإذا قيدها المرض استكانت وهمدت، ما تعى شيئا غير هذا......إنها لا تعرف صبرا على بأساء، ولا شكرا على نعماء...وكذلك يريد الشيطان من أبناء آدم أن يعيشوا على هذا النمط المنحط، لا ذكر، ولا شكر.”


“إن الإنسانية التى نعطيها فضل حرمة ورعاية هى التى تدرس: العقل والقلبوالبدن ٬ وتبحث بأدب تواضع عن الحق والخير ٬ والتى تتناول قضايا الإيمان ٬ وآثاره النفسية والاجتماعية ببصيرة مفتوحة ٬ وحرية واسعة. والدين فى نظرنا هو المصدر الأوحد للحقيقة الكاملة فى هذا المجال. وإذا كانت تعاليمه غير مسهبة فى وصف الإنسان جسدا وروحافهى قاطعة فى تقرير ما يجب عليه ٬ وما يحمل به ٬ أى أنها قدمت الثمرة دون عناء ٬ أو النتيجة المستخلصة دون إبراز لمقدماتها. أما الدراسات الإنسانية فهى وصافة للإنسان ٬ مصورة لمادته ومعناه فى الأعم الأغلب ٬ وقلما تضع قدميه على الصراط المستقيم بعد ذلك الجهد.”


“يوم يكون الخطأ زلة قدم لم تألف العوج ٬ أو انهيارا مباغتا فى الإرادة الإنسانية وهى تنشد الخير ٬ فإن الإسلام يقف مع العاثر حتى ينهض ومع المنهار حتى يثبت ٬ والشروط التى وضعها لإقامة الحدود والقصاص تؤكد هذه الحقيقة. أما تحول الرذيلة إلى عمل معتاد لا حياء فى مواقعته ٬ فإن ذلك ما تنهض السلطة فى الإسلام لمقاومته بالرجم أو الجلد ٬ ولست أتصور فاحشة ترتكب أمام أعين أربعة من الرجال إلا أنها مسلك دابة هائجة فى إحدى الغابات أو أحد الأجران!!كيف تستغرب الصرامة فى منع هذا البلاء؟ إن الحد تسقطه شبهة!!.. وقد تسقطه فى بعض المذاهب التوبة ٬ والقضاء بصير بمواضع العنف واللطف ٬ والمهم صون المجتمع من استقرار الفساد والجرأة على المحرمات!.أما القصاص فهو مشروع للإحياء لا للإماتة ٬ وإبطال القصاص ذريعة للمزيد من سفك الدماء وإهدار حق الحياة ٬ ونشر القلق فى كل ناحية.”


“إن الغرور جريمة علمية قبل أن يكون جريمة خلقية”


“إننا نحيا في ضوء إيمان قدمه لنا سلف صالح، فلماذا نستكثر أن تحيا الأخلاف المقبلة في ضوء ما نقدم من كفاح؟ وأن يطوينا الليل لتنعم هى بتباشير الصباح؟ لعل ذلك الذي نقرره هو سر الأمر الحاسم في قول الله لنبيه: ( فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون )”