“إن حياتنا لم تعد ملكاً لنا، فلقد أصبحنا نعيش من أجل المستقبل، ذلك البعيد الذي قد لا نصل إليه، وإن وصلنا إليه فقد لا نراه.”
“: بيروت وادٍ عميق لا نتبيّنه إلاّ أحيانًا، نعيش فيه كل يوم، نذهب إليه كل يوم، ولحظة نتبيّن أننا نعيش في وادٍ، لا نعود نعرف كيف نصل إليه. نصير فوق، على الحافة. هو تحتنا تمامًا، وبعيد تمامًا.”
“لا تغلق الباب الذي بينك وبين الناس، فقد تعود إليه.”
“إننا وإن لم نرى الحق وإ لم نصل إليه وإن لم نبلغه فهو فينا وهو يحفزنا وهو مثال مطلق ﻻ يغيب عن ضميرنا لحظة وبصائرنا مفتوحة عليه دواماً. ولحظة التأمل الصافي تقودنا إليه.والعلم يقودنا إليه.ومراقبتنا ﻷنفسنا من الداخل تقودنا إليه.وبصائرنا تهدي إليه.”
“بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه, أحيانا نتراجع, ولكن في معظم الأوقات لا يمكننا فعل ذلك فنواصل التقدم! وأحيانا نكون مصممين على المضي في طريق ونكون مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس في سبيله. ونرد على أصدقائنا إن حاولوا ثنينا عن قرارنا بأننا نعلم الثمن الذي علينا دفعه ولكن لا مناص, فهذا الأمر ضروري لنا كي نظل أوفياء لأنفسنا, كيلا نفقد ذاتنا أو كي نحققها, أو كى هذا أو كى ذاك, وبعد 20 عاما ننظر خلفنا ,لا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”
“أجمل صديق ذلك الذي عندما أسرد ذكرى جميلة أنظر إليه لأستعين به في تذكرها وهو يفعل المثل كيف لا وهو يشكل جزء من ذاكرتي ...”