“إذا غاب النقد فإن البديل عن النقد الصحيح هو المديح! وكثيرون يكيلون المديح بلا حساب، وهذا الإطراء يغر الإنسان ويغريه بأن يصر على الخطأ، كما أنه يخدع الأمة ويزوِّر الحقائق.”
“ومن تعوَّد على سماع المديح المحض و الثناء و الإطراء ربما ثقل عليه سماع النقد و الملاحظة حتى لو كانت من وادِّ ناصح و بأسلوب لين وحتى لو كانت حقا جليا”
“عندما يكون الإنسان كثير النقد، يكون في الحقيقة يعبر عن مخاوفه وشعوره بالنقص.”
“لا أحد في سوريا المعاصرة, سواء أولئك الذين يصيغون المديح أو أولئك المجبرون على استهلاكه, يصدقون أن الأسد هو "الصيدلي الأول" , أو " أنه يعلم كل شيء حول كل القضايا", أو أنه حصل بالفعل على 99.2 من الأصوات في الانتخابات.”
“نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك”
“ هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالاضافة الى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة. وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة. أوه! المرأة بالذات!”