“- ألا تريد أن أحكى لك حكاية يا على؟- ماذا ستحكين؟- ما تختاره أحكيه- حكاية كعبة الحجاز”
“فى الماضى.,.عندما كانت تراودنى الرغبة في فهم شخص ما أو فهم نفسي , كنت لا أهتم بالتصرفات ,التى تحكمها شتى الاعتبارات , بل الرغبات .قل ماذا تريد أقُل لك مَنْ أنْتَ... .والآن امتحن نفسى : ماذا أريد إذن..؟حكاية مملة”
“أين الرسامون؟قلت: أيّ رسامين يا فايز؟قال: رسّامو بيروتقلت: ماذا تريد منهمقال: أن يرسموا هذه الحرب على جدران المدينةقلت: ماذا دهاك يا فايز، ألا ترى سقوط الجدران؟”
“- احك ليّ حكاية يا عم عمّار.- حكاية الضفدع الذي تزوج باثنتين وصار ينق شاكياً طول الليل، أم حكاية الصندوق الذي لملم فيه الأطفال النجوم؟- حكاية الشمس والقمر ..يقصها عمّار فتضحك آمنة وتمسك بطرف جلبابه لكي لا يتركها.- لا بد أن أعود إلى القلعة يا آمنة.- سأتركك تذهب بعد أن تحكي لي حكاية صندوق النجوم.فيحكي لها الحكاية ثم يمضي إلى عمله.”
“نم أيها الطريد و ليكن لك مع الأيام القادمات ألف حكاية و حكاية .. و لتغفو عيناك أيها الخائف فالليالي القادمة ستحمل لك بين طيات ظلامها.. ما سيبدل حياتك.. نم .. نم”
“على الروح أحيانًا أن تستجمع قواها عن طريق قص حكاية طويلة.”