“ما أكفرني حين تصورت أني وحدي أقهر الشيطان,وحدك أنت لا شئ ...وحدك أنت أضعف من دابه ..وبالناس وبالله وبما فيك منه ...انت الأقوى”

يوسف إدريس

Explore This Quote Further

Quote by يوسف إدريس: “ما أكفرني حين تصورت أني وحدي أقهر الشيطان,وحدك أ… - Image 1

Similar quotes

“الشراسة حين لا ترتطم بما لا يُغذيها تفزع ، وفى فزعها غضب ، وكأنما تُلاقى أعتى الأعداء ... فعدوها ... عدو الشراسة ليس الشراسة. عدوها الأكبر والأوحد هو الوداعة ... كأنها كل الشجاعة ، الأقوى من الشجاعة ، أعتى من الشجاعة.”


“أدبنا الزائد ومعاملتنا الدمثة اكتسبناها من كثرة ما تحدثنا بصوت خافت جداً، لا نسمعه حتى لا يسمعه طُغاتنا”


“انت تملك ترف ان تعيش شريفاً لكن غيرك حتى لو اراد لا يملك هذا الترف”


“الخبرة قد علمته أن الشخص حين يبدأ في اقناع نفسه أن ما يفعله أمر لا غبار عليه يكون فعلا و حقيقة قد بدأ يدافع عن الشئ الذي عليه غبار ، مؤكدا لنفسه أن لا غبار عليه البتة.”


“عيونها كانت سوداء غامقة السواد، ذلك السواد اللامع الذى لا تراه إلا مشعا ومضيئا ودائم الحركة لا يستقر. العيون التى لا تتحمل أن تنظر إليها أو تنظر إليك لحظة.وحتى إذا قلنا إن شعرها كان أسود ناعم، وثوبها الحبر الواسع الذى ترتديه لا يفلح فى إخفاء بروز صدرها ونحول وسطها وامتلاء ساقيها، حتى إذا قلنا هذا قتلنا فاطمة قتلا. فـ آخر ماكان مهما فيها هو جسدها. أهم من هذا كله كانت أنوثتها أنوثة حية نابضة دائمة التفجر والتدفق، أنوثة لا تدرى من أين تنبع وأين تكمن. ابتسامتها ابتسامة أنثى، لفتتها لفتة أنثى، الطريقة التى تخبط بها على كتف زميلتها، غمازاتيها حين تظهران فجأة وتحددان أجمل ابتسامة يفتر عنها ثغر، ضحكتها وكيف تبدأ، ثم بقاياها حين تنتهى، صوتها المصنوع من أنثوية سائلة.”


“مصيره معروف .. إنه يدرك هذا ، معروف له وللقاضى وحتى للشحاذ الذى يدعو له كلما لمحه هابطا من عربة السجن إلى المحكمة .. الإعدام. فليكن ! أبدا لم يفكر أن هناك موتا بمعناه الذى تعارف عليه الناس ، ولا خاف مثلهم منه. لكم أحبه قبل الحادث وابتغاه فى أثنائه وبعده. كلما غور ببصره فى أعماق رحلة الخلد التى سوف يقطعها به إذا استشهد ، أحس أن الناس لابد مجانين لتمسكهم بحياة خرقة بالية .. وستبلى أكثر مليئة بالأوحال والأقذار ، لا تصلح حتى لتلميع حذاء. وأعظم شئ يصنعه الإنسان بها أن يقذفها بأطراف أصابعه ، بعيدا كى يزيحها عنه وعن طريق الخلود.”