“إذا كنت أنت الطرف الخطأ الذي لا حق له فعليك أن تكون الأعلى صوتاً و الأكثر صراخاً ...هذا يقنع الناس بعدالة قضيتك ”
“الحرف أنت . كما تكون يكون .. أى الناس أنت ؟ !الحرف قديس - إذا ما كنت قديساً - وداعر ..ان كنت بين الناس داعر !يا غابة الأقلام .. ياسوق الضمائر !”
“أكتب لتعبر عن نفسك و تنظم حالتك المشاعرية ولا يشترط أن يهدر لك الناس تصفيقاً بعدها .. أنت لست أديباً .. أنت انسان مكفول له حق التعبير”
“و ليس كذلك صاحب الدعوة المحددة، الذي يريد تحقيقها في عالم الواقع و دنيا الناس. فلصاحب الدعوة هدف، و له منهج، و له طريق. و هو يمضي في طريقه على منهجه إلى هدفه مفتوح العين، مفتوح القلب، يقظ العقل؛ لا يرضى بالوهم، و لا يعيش بالرؤى، و لا يقنع بالأحلام، حتى تصبح واقعاً في عالم الناس.”
“لا تعط و أنت مجبر ... هذا لا يسمى عطاء .. بل خنوعاً . لا تتنازل عن حقك ، و إذا أردت أن تمنحه امنحه و أنت فى لحظة قوة تجعلك تستطيع المحافظة عليه لو أردت .”
“لا يقع علينا الإلزام بأقوال العلماء القدامى إلا إذا اعتقدنا أن لهم وحدهم حق التمييز و الاجتهاد و ليس لأحد مما جاء بعدهم، و اعتقدنا أنهم كانوا معصومين من الخطأ عصمة اختصوا بها دون غيرهم ،،،”