“حَبَسَ اللسان وأطلقَ الدمعاناعٍ أصمَّ بنعيكَ السمعالك مِنَّةٌ قد طوَّقتْ عُنُقيما إن أريدُ لطوْقها نَزْعا تالله لولا أن يُقالَ: أتىبِدْعًا، لطٌفتُ بقبرهِ سَبْعَاقد ضِقتُ ذَرعًا بالحياةِ، ومَنيفقد أحِبَّتَه يَضِقْ ذرْعا”
“قد ضقتُ ذَرْعًا بالحياةِ، ومَنيَفقدْ أحِبَّتَه يَضِقْ ذَرْعَاوغدوتُ في بلدٍ تَكَنَّفُنيفيه الشرورُ، ولا أرى دَفْعَاكم مِن صديقٍ لي يُحاسنُنيوكأنَّ تحتَ ثيابهِ أفْعَىيَسْعَى، فيُخفي لينُ ملمسهعنّي مساربَ حَيَّةٍ تَسْعَىكم حاولت هَدمِي مَعَاولُهموَأَبَى الإلهُ، فَزادَني رَفْعَا”
“قل للمحايد هل شهدتَ دماءناتجري، وهل بعد الدماءِ سلامُ؟سُفكتْ مودتنا لكم، وبدا لناأنّ الحيادَ على الخصامِ لثامُإنّ المراجلَ شرُّها لا يُتَّقىحتى يُنفِّس كربهُنَّ صِمامُلم يبقَ فينا من يُمنِّي نفسهبودادِكم، فودادُكم أحلامُإنا جمعنا للجهادِ صفوفناسنموتُ أو نحيا ونحن كرامُ”
“كل المناهل بعد النيل آسنة ماأبعد النيل إلا عن أمانينالم تنأ عنه وإن فارقت شاطئه وقد نأينا وإن كنا مقيمينا”
“الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِ”
“إننا عند فجرِ ليلٍ طويلٍقد قطعناه بينَ سُهدٍ ووَجدِغَمَرتنا سُودُ الأهاويلِ فيهوالأمانيُّ بين جزرٍ ومدِّوتجلَّى ضياؤه، بعد لأيٍوهو رمزٌ لعهديَ المُستردِّ”
“قَد مَرَّ عامٌ يا سُعادُ، وعامُ وابنُ الكِنانةِ في حِماه يُضامُقُلْ للمحايدِ هل شَهِدتَ دماءَناتجري، وهلْ بعدَ الدماءِ سلامُ؟إنّ المَراجِلَ شرُّها لا يُتَّقىحتى يُنَفِّسَ كَربَهُنَّ صِمامُأَمِنَ السياسةِ والمروءةِ أنّنانَشقي بكم في أرضنا ونُضامُإنّا جمعنا للجهادِ صفوفناسنموتُ أو نحيا ونحنُ كِرامُ”