“قل لي كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما ؟ أقل لك من تكون”
“يا اسمي: أين نحن الآن؟ قل: ما الآن، ما الغدُ؟ ما الزمانُ وما المكانُ وما القديمُ وما الجديدُ؟ سنكون يوماً ما نريدُ”
“مرّ القطارُ سريعًامرّ بيوأنا مثلَ المحطّةِلا أدري .. أودّعُ أم أستقبلَ الناسأهلاً, فوقَ أرصفتيمقهى, مكاتب, وردٌ,هاتفٌ, صحفٌ, وسندويشّات,ومُوسيقىوقافيةٌ لشاعرٍ آخر يأتي وينتظر..مرّ القطارُ سريعًا مرّ بي وأنا مازلتُ أنتظرُ”
“قل للحياة , كما يليق بشاعر متمرسسيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن و كيدهنلكل واحدة نداء ما خفيهيت لك...ما أجملكسيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حوليكم نسيتك في خضمك باحثا عني و عنكو كلما أدركت سرا منك قلت بقسوة...ما أجهلكقل للغياب..نقصتنيوأنا حضرت.. لأكملك”
“قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلمات , غامضة وواضحة , ويبتدئ الكلام .”
“الآن, إذ تصحو, تذكّر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكة الصغار وأنت تحلم؟ هل أضاءتك الفراشة عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاء واضحة... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تحب؟ وهل لمست الحلم باليد, أم تركت الحلم يحلم وحده, حين انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخلي المنام الحالمون, فإنهم يتوهجون, ويكملون حياتهم في الحلم... قل لي: كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما أقل لك من تكون. والآن إذ تصحو تذكّر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت, إذا تذكّر رقصة البجع الأخيرة!”