“أعثر أنا، أشهر عثراتي في وجه شهادة تدحرجك، تصرين على البوح، وأمعن في الحديث البليد، مارد ينتفض من داخل النزر القليل من ذكائي، يصيح ملء الكلمات، اصمت أيها الشارد، فأنت في حضرة البهاء، اصمت، فما التجلي غير بوح امرأة بعشقها، بوحها السري ينير كل الدروب المظلمة في شرايينك، وأنت ترغي، وترغي، وترغي، وهي تصرخ بقراءة حواراتكما: أنها تحبك، كم أنا أعثر وبليد...هل أستحق حبك لي ؟هل تستحقين حبي لك ؟”
“أنا امرأة تكمن سعادتها بقراءة ديوان شعر في مقهى هادئ بينما تحتسي كوبا من الشيكولاتة الساخنة في جو ممطر أحببتك”
“أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا.. وأنت؟”
“من غير المناسب، بل والمعيبأن يذكر الرجل في حضرة امرأة يحبها، امرأة سواها!”
“فليتوقف كل واحد منا من اندفاعه في طاحونة هذه الحياة ولينظر إلى نفسه وحياته وليستعن بصديق عارف راجح الرأي وليتساءل :هل أنا في مشكلة؟!”
“مخذولة من رأسي حتى أخمص قدمي ، عاجزة حتى عن البوح،حروفي ترفضني وقلبي يتمرد علي، ووحدي أنا وعقلي في مجابهة كل ما هو متمسك بك، أحاول الخلاص بشتى السبل، سيدي لماذا لهذا الحد أنا بائسة في حبك ..!!وفقيرة لتقرب منك..!”