“فإذا سألتني - أيها القارىء - ما الخير؟ أجيبك من فوري: إنه الخير.. إنه ذلك الذي يجعل الإنسان إنسانا حي القلب، ريان الضمير.. ذلك الذي يجعل منك ملاذا للآخرين، يأوون إليك كما يأوي المحرور إلى ظل شجرة، أو كما يأوي الظمآن إلى عين ثرة تفيض بالماء البارد النمير.هو انعكاس إنسانيتك على الآخرين، وإضفاء فضائل نفسك البارة الكريمة على الحياة وعلى الأحياء.”

خالد محمد خالد

Explore This Quote Further

Quote by خالد محمد خالد: “فإذا سألتني - أيها القارىء - ما الخير؟ أجيبك من … - Image 1

Similar quotes

“إنه يبرأ إلى الله من حوله و من قوته.. و إنه في ضياء إخلاصه العامر ليهرب من قدرته إلى قدرة الله, و من إختياره إلى اختيار الله, و من رأيه إلى توفيق الله”


“وحين ينتمي عملك إلى وجه الله وصبغته، يظفرُك هذا الإنتماء بسيادة عُظمى على نفسك، وعلى عالمك الذي حولك، ويمنح إرادتك مَضاءً لا يعرف اليأس .. وعقلك ضياءاً لا يعرف الظلمة .. وروحك تهللاً لا تعرف الحسرة ولا الكآبة ..”


“إن شر ألوان الخوف، هو الخوف من أنفسناإنك قد تخاف "شبحا". و لكن خوفك سينتهى باكتشاف حقيقتهو قد تخاف "ظالما" و لكن خوفك سينتهى بانتهاء ظلمهو قد تخاف فقرا، أو مرضا، أو كربا و لكن خوفك سينتهى بمجاوزة الفقر إلى الغنى، و المرض إلى العافيه، و الكرب إلى الفرجأما حين تخاف نفسك .. فإنك تصاب بشر ما يمزقك لماذا ..؟؟لأن نفسك لا تفارقك أبدا، و لو غادرت الأرض إلى السماء، و إذا فستظل مخاوفك معك، تحيط بك، و تملى لك، و تفقدك سكينه نفسك، و تتبر وجودك تتبيرا و خوف النفس ينميه الفهم المغلوط لطبيعتها و المبالغة فى تجسيم أخطائها عندئذ يلفح الضمير نوع ردئ قاس من الشعور الحاد بالإثم، يشطر الذات الواحدة شطريين، و يقسمها إلى معسكريين ..و يشعل فى الشخص الواحد المنقسم على ذاته "حربا أهليه" مضنيه”


“على أن أزمة المصير الإنساني بالنسبة للفرد إنما تتركز مهولة ومخوفة في الموت نفسه هذا الحادث البيولوجوي الذي نهتز منه رعبا وفرقا.وعلى الرغم من أن شمول المأساة يخفف من وقعها فالموت رغم شموله جميع الأحياء من بدء الحياة إلى مُنتهاها لا يزال الهول الذي يبعث في حياتنا الجزع والألم.وكل محاولة لحل أزمة مصيرنا تخفق لا محالة إذا هي عجزت عن تفسير الموت تفسيرا يطمئننا ويجعل بيننا وبينه جوا من الثقة..ماالحل؟#لقد واجهت أحاديث الرسول ظاهرة الموت على النهج الذي يزيل عنه ضراوته وبأسه.فهو أولا ليس فناء مطلقا لا يلتقي بعده الأهل والأحباب بل هو إنتقال يتلوه لقاء وخلود..وهو كحادث عضوي ليس محنة لروح الإنسان الطيب الصالح.بل يحكي لنا الرسول صورة الموت للذين عاشوا حياة خيرة فيقول:"إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون:اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح مسك"ولقد قال بعض أصحابه يوماَ:"يارسول الله إنا لنكره الموت"فأجابهم عليه الصلاة والسلام:"ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشّر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه”


“لا ينبغى أن نسحق أرواحهم و ضمائرهم ووجودهم باللوم القاتل ..إنما علينا أن نوقظ فيهم الإنسان ليطرد عنهم الشرير !!ذلك منهاج ابن الإنسان الذي لم يأت ليطيب الأصحاء ، بل ليعالج المرضى و الذي لم يأت ليدعو أبراراً للتوبة ، بل خطائين ..”


“لتموتن كما تنامون.."ولتبعثن كما تستيقظونولتجزون بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا" - حديث شريفهذه القضية في غير تأزم ولا تعقيد كما ننام نموتوكما نستيقظ نبعثوكأن النوم واليقظة تذكير يومي بالموت والبعث..وتدريب يومي عليهما !!إننا حين ننام نغيب عن الحياة..وحين نستيقظ نستأنف الحياةفالموت والبعث كذلكبيد أن الموت هنا غياب طويل وإنتقال إلى مستوى آخر من الحياة ولماذا؟ليجد المحسن مثوبة إحسانه.وليجد المسئ عقوبة عدوانهوليستأنف الناس الحياة هناك_كل في المنزلة التي أعدها لنفسه أثناء مقامه في دنياه”