“من الحالات التي تلوح للنظرة الأولى كأنها إحدى المفارقات ، أن العالَم الجديد أميل إلى المحافظة الدينية من العالم القديم ، يبدو أنها في الواقع حالة طبيعية منطقية لا محل فيها للمفارقة”
“إن المراحل التاريخية التي ينعم بها الإنسان بالاستقرار ... هي تلك التي بحدث فيها توافق بين المكتوب من جهة والواقع من جهة أخرى. لكن المراحل المطمئنة بهذا التوافق لا تمتد إلى أخر الدهر.. فتحدث فجوة بين الوارد في الكتب والأمر الواقع.. فإما أن نعدل من المكتوب بمكتوب جديد يلائم الواقع الجديد - وتلك هي سنة التقدم - وإما أن نحاول ارجاع الواقع الجديد إلى الوراء ليعود ملاءمته القديمة مع ماهو مسطور في الكتب، وهي محاولة إذا نجحت كان نجاحها هو نفسه موت الأمة التي نجحت فيه.”
“المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً .”
“الكتابة حالة إنسانية يمتزج فيها الواقع بالخيال...نهرب بها من سوء الواقع إلى مثالية الخيال .”
“يا رجــل ! أنا اسرق هذه اللحظات من الزمن . أغافل القدر . أخادعه, أتظاهر انني في حالة عادية من الحالات البشرية . في حالة أكل او نوم أو عمل أو كتابة أو قراءة . في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة , في حالة حب, في اللحظة ذاتها , سوف يسرقك القدر مني أو يسرقني منك . في اللحظة التي أقول لك فيها " حبيبـــي" سوف ينتهي كل شيء . في الثانية التي اقولك لك فيها " أحبــك" سوف يزول”
“الواقع أيها الإخوان : أن الباحث حين ينظر إلى مبادئ الحكم الدستوري التي تتلخص في المحافظة على الحرية الشخصية بكل أنواعها , وعلى الشورى واستمداد السلطة من الأمة وعلى مسئولية الحكام أمام الشعب و محاسبتهم على ما يعملون من أعمال , وبيان حدود كل سلطة من السلطات هذه الأصول كلها يتجلى للباحث أنها تنطبق كل الانطباق على تعاليم الإسلام ونظمه وقواعده في شكل الحكم .ولهذا يعتقد الإخوان المسلمون أن نظام الحكم الدستوري هو أقرب نظم الحكم القائمة في العالم كله إلى الإسلام، وهم لا يعدلون به نظاماً آخر .”