“كيف أتزوج يا أمي وليس لي عمل نعيش به؟ أكون عالة على غيري؟ هه, شهادة؟ ها هي الشهادة..انظري إليها, اشبعي بها, وبعد؟ تنكسين رأسك؟ استمعي إليها, استنطقيها, أم هي جاهلة,لا تعرف شيئا عني وعن مصيري؟ تكلمي أيتها الشهادة, يا كبيرة, يامزينه, يا عزيزة.. اشتري لي حذاء, اشتري لي بدلة, اشتري لي طعاما”
“هذه العبارة المحببة الحنون، هي أجمل ما يمكن للمرء أن يسمعه من شخص يعنيه عند الوداع. تقولها لي أمي كلما خرجت من البيت، كلما سافرت، كلما غبت في مهمة أو عمل. "دير بالك على حالك".كيف أدير بالي على حالي يا أمي؟”
“يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان وليس لي أسلحة وليس لي ميدانكل الذي أملكه لسان والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين تفقسان بعد جولتين عن ثمانوبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجانويسحق الصبر على أعصابهويرتدي قميصه عثمانسيدتي ، حي على اللجان حي على اللجان !”
“قالـ لي : يا بُني , لا تُعاقب الناس على سوء ظنك !”
“بالعكس ! , أمي طيبة جدًا, كانت تقسو عليَّ فقط كي لا أفسد , يا لي من ساذجٍ !”
“خُذْ ألوانَكَ منّي يا كونواتْرُكْ لي ما يَتَبَقَّىإترك لي لوني الشَفّاف”