“ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها .. كفكرتنا عن المجهول , ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ !بلادٌ … حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا , وتأخذنا إلى نَفَقٍ رماديّ , فنصرخ في متاهتها : وما زلنا نحبُّك .. حُبُّنا مَرَضٌ وراثيٌّ ..” —محمود درويش”
“سأحلمُ ، لا لأصلح أيَّ معنىً خارجي بل كي أرمّم داخلي المهجور من أثر الجفاف العاطفيِّ . . حفظت قلبي كله عن ظهر قلبٍ و لم يعد متطفلاً و مدللاً تكفيه حبة ” اسبرين ” لكي يلين و يستكين . .” محمود درويش”
“من رضع من ثدي الذل دهراً ... رأي في الحرية خراباً وشراًمحمود درويش”
“الحـنين وجـع لا يحنّ إلى وجـع ... لكنه وجع من نوع صحيّ ، لأنه يذكّـرنا بأننـا مرضى بالأمل .. و عـاطفيـّون !درويش ♥”
“هِيَ: هل عرفتَ الحب يوماً؟هُوَ: عندما يأتي الشتاء يمسُّنيشغفٌ بشيء غائب، أضفي عليهالاسمَ، أي اسمٍ، أَنسى…هي: ماالذي تنساه؟ قُل!هو: رعشة الحُمَّى، وما أهذي بهتحت الشراشف حين أشهق: دَثِّريني دثِّريني!هي: ليس حُباً ما تقولهو: ليس حباً ما أَقولهي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيشالموت في حضن إمرأة؟هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ…وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَوعانَقَتهُ… كعاشقينهي: ثم ماذا؟هو: ثم ماذا؟هي: واتحَّدت بها، فلم تعرف يديهامن يديك وأنتما تتبخران كغيمةٍ زرقاءَلا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان… أم طيفانأم؟هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرضفينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟هي: هكذا ابتدأ أغاني الحبّ. أنت إذنعرفتَ الحب يوماً!هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول…غبتُهي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّماأصبحتُ ماضيكَ المفضل في الشتاءهو: ربما… فإلى اللقاءهي: ربما.. فإلى اللقاء!”
“٠- إنحني ، ياحبيبتي ، رَيثما تَمرُّ العاصفة٠٠- من شدّة الإنحناء صارَ ظهري علامة استفهام ، فمتى تُجيب ؟”