“في كل ركن من ربوع بلادي تبدو أمامي صورة الجلاد لمحوه من زمن يضاجع أرضها حملت سفاحا فاستباح الوادي لم يبق غير صراخ أمس راحل ومقابر سأمت من الأجداد وعصابة سرقت نزيف عيوننا بالقهر... والتدليس... والأحقاد ماعاد فيها ضوء نجم شارد ماعاد فيها صوت طير شادي تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا وتزورنا دوما بلا ميعاد”
“لم يبق من ضوء النوافذ غير أطياف تعانق لهفتيوتعيد ذكرى الراحلين !”
“أشتقت يوما أن تعود بلادي غابت وغبنا و انتهت ببعاد في كل نجم ضلّ حلمٌ ضائعٌ وسحابةٌ لبست ثياب حداد وعلى المدى أسراب طير راحل نسي الغناء..فصار سرب جراد”
“بعد فقدانك !ماعاد يهزني من مصائب الدهر شيئا !”
“الملح ... في عيوننا ...والملح في شفاهنا..والملح ... في كلامنا...فهل يكون القحط في نفوسناإرثا أتانا من بني قحطان ؟؟لم يبق في أمتنا معاوية ...ولا أبو سفيان ...لم يبق من يقول (لا) ...في وجه من تنازلواعن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...وحولوا تاريخنا الزاهي...إلى دكان !!”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”