“أنا لا أكرهكأنت ربَّة له في قلبي عروشلكني فقط أسرد تلك الحكاية التي تتلخص في ثمرة توتتلهو بها تفّاحــةلأنها تتأرجح بين البَرد والحَروالنبع يسألمَن سيلقُم فيضَ الأنين؟!هلا أجَبْتِ بدلاً من هذا السكوت؟!”
“متقوقزة تحت بطنيتي في هذا البرد السيبيري متفحصة كتابي في محاولة لتقريب المسافات بيني و بين النجاح،ماسكة كوباية الشاي و أنا متمسكة بها أعتقادا بإنها القشة التي ستنقظني من الغرق بردا،و تلك الأبخرة تختال في محاولة لفتنة بعض تلك الرياح الباردة بأحتضانها.”
“تلك الحروفُ لا تموت ، إنها تُعطّش و تسكن في الجزء الشمالي من قلبي .. الحروفُ التي تخلقها أنت لا تموت في قلبي.”
“فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها ، وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت ..والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي ، أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ..!”
“سبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت !!والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي ،،أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت !!”
“حرية واحدة فقط في حياتك..الحرية الحقيقية ..الحرية العميقة التي لا علاقة لها بحريتك في أختيار سلعة من بين السلع على الرف أو في المشجب وما يسمى بحريتك في اتخاذ هذا القرار المصيري..إنها الحرية الإنسانية بمعناها الشامل ,بمعناها العميق الذي لاعلاقة له بالحرية التي ابتذلت وتمزقت لتصير مانسمية اليوم"الحرية الشخصية"إنها الحرية-الأمتحان..الحرية التي نولد بها من أرحام أمهاتنا,ونحملها على ظهورنا معنا أينما ذهبنا ..أي حرية تلك ..؟إنها حرية اختيارنا لعبوديتنا,بين كل العبوديات التي تمر بنا ..أنها حرية أن تختار لمن تكون عبداً..لذاتك,لشهواتك,لنمط حياة استورد من هناك,لنمط حياة آخر استوطن هنا,لأيديولوجية من هنا أوإيديولوجية من هناك..أو لذاك الذي خلقك -وخلق كل ما,وكل من,حولك.. هذه هي حرية الأختيار الحقيقية الوحيدة الموجودة في هذا العالم..ولعلها تكون أهم قضية في حياتك ..ويكون الباقي مجرد تفاصيل ..”