“لا تسعفني عيناي برؤية أبعد من ذلك, و ليس هذا ذنبي. هكذا خلقنا الله, فلم نريد من أنفسنا صوابا يتجاوز قدرتنا؟”
“عندما تخاف من قول رأيك , فأنت لا تستحق أن تعيش .. حينما خلقنا الله خلقنا أحراراً حرية مطلقة. و على الجميع أن يحافظ على هذه الهبة من غير نقصان .”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“يا أهل الله أغيثـــوني !فانه ليس يتـــركني و نفسي.. فآنس بها،وليس يأخذني من نفسي.. فأستـريـح منها،و هذا دلالٌ ..لا أطيــــقه”
“نريد أن نتجنب كل ما يغرينا علي اعتبار اللامنتمي فنانا, فإذا فعلنا ذلك بسطنا السؤال التالي أكثر من اللازم: مرض هو أم بصيرة؟ و ليس في أكثر الفنانين العظام شئ من اللامنتمي.قد يكون اللامنتمي فنانا, إلا أنه ليس من الضروري أن يكون الفنان لا منتميا”
“إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه .. ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه . و من خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه .. و يدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده ويحبه و بذلك يصبح أهلا لمحبته و عطائه .. و لهذا خلقنا الله .. و هذا الهدف النهائي .. ليحبنا و يعطينا .. و هو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح اهلا لمحبته وعطائه.”