“كم أناس أظهروا الزهد لنا .... فتجافوا عن حلال و حرامقللوا الأكل و أبدوا ورعاً .... و اجتهاداً في صيام و قيامثم لما أمكنتهم فرصة ... أكلوا أكل الحزانى في الظلام”
“الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق .. و لو أدرك السارق هذا الادراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكاذب لما كذب …”
“احذر ضحك الشيطان منك في ست ساعات: ساعة الغضب، و المفاخرة، و المجادلة، و هجمة الزهد المفاجئة، و الحماس و أنت تخطب في الجماهير، و البكاء و أنت تعظ الناس.”
“يتصيدون لك الأخطاء .. و يبحثون وراءك عن الزلات .. و في كل فرصة تنهال منهم شرر الإشتباكات .. فلا أملك سوى أن أضحك في سري .. و أخفي سخريتي .. و اشفق عليهم من تافهتم”
“اللهم بــارك لنا في قوانا و أوقاتنا ، و ارزقنا من الحكمة ما يجعلنا نسيرهم لما يرضيك .. و أرزقنا اللهم من النوايا الطيبة كثيرًا ، لعلنا نُصلح في ذواتنا و نجتهد لنرضيك .. اللهم آمين”
“إن تعليم النبي لم يكن مختزلا في خطبة يخطبها أو موعظة يلقيها , و لكنه كان علما مبثوثا في الحياة كلها ! فجلوسه على مائدة الطعام فرصة تعليمية و دخوله للسوق فرصة تعليمية و مشيه في الطريق و مجلسه مع أصحابه مجالات للتعليم و الدعوة .”