“في الحياة كلاً منا يختار دوره في حياه الاخرين فبإمكانك ان تكون شمساً تضئ لغيرك في العتمة،وبإمكانك ايضاً ان تكون العتمه بالنسبه لهم”
“بداخلي يقين بأننا جميعاً- كل البشر -لم نخلق لنعيش على هامش الحياة ، لم يخلقنا الله لنكون صفر على الشمال في معادلة الحياة ! ،بل خُلقنا لنكون اعداد مؤثرة في هذه الدنيا ،ولتحقيق هذه الغاية <غاية تعمير الأرض و وضع بصمة في الحياة> خلق الله لكل انسان منا موهبة تجعله يختلف ويتميز على غيره من البشر ، لكن الله حين وضع في كل انسان منا كنزه الخاص به "موهبته" لم يجعل هذا الكنز سهل الاكتشاف بل جعل اكتشافه بحاجه الى الكثير من العمل والبحث والتنقيب داخل النفس.وهنا يبدأ التمايز والاختلاف بين البشر ، فالانسان المميز الذي له اثر واضح في الحياة او على الاقل في محيطه هو الانسان الذي بحث ونقب داخل نفسه حتى وصل لكنزه واستغله ، اما الانسان الذي عاش على هامش الحياة فهو الانسان الذي لم يجهد نفسه بالبحث عن موهبته التي خلقها الله فيه”
“« مسمّيات قلبت مفاهيمنا في زمننا الحاضر »ففي هذا الزمن نعيش بأقنعة على وجوهنا ولاشيء فيها خالص حتى أصبح للشيء الذي نفعله ألف تفسيرالإبتسامهة تفسر على إنها خرقاء ، مجاملة ، ومصلحة بحتة لم تعة كماكانت وكما عودنا المصطفى ( الابتسامة في وجه اخيك صدقة )أما الاخلاص يعني المصلحة والتقرب من أجل الوصول إلى ما تريد ، ولم يعد تفسيد الإخلاص بنية طيبة خالصة لوجه الله ،،أما الحب وما ادراك ما الحب فهو ضرب من الجنون والسخافه وتعذيب الذات .أما الكتابة فتعتبر سخافة وضرباً من الجموُح ،والصامت في زمننا يعد ضعيفاً احمق لا يقدر على شيء .والثرثار أصبح جباراً يحصل على ما يريد بجبروته ...هذه هي مهزلة الحياة وهذه هي المفاهيم التي صنعها الانسان في هذه الحياة المزيفه لذلك علينا ان تكون واقعيين وصادقين مع انفسنا على الاقل !”
“ان السلطه العامه يجب ان تكون في خدمة الناس بدلا من ان توظف الناس لخدمته”
“ ان القوات المسلحة يجب أن تكون محترفة و ان لا تتدخل في السياسة ..”
“شئ عظيم أن تكون ثقتنا بالله تعالى وبمعونته من غير حدودوشئ عظيم ان يكون الواحد منا مظنة للمساندة في الشدائد والطوارئ”
“ان الوحدة العربيه في تصوري يجب ان تكون شكلا من أشكال التكامل السياسي والاقتصادي الثقافي”