“أما الجهل المركب .. فمصابه ثقيل ، فهو جهل أولئك الذين لا يظنون بنفوسهم جهلا ..أولئك القادرون المسيطرون المترفعون المتكبرون ..الذين يكسون أنفسهم طلاء زائفا من الفهم والذكاء ..ويبهرون غيرهم بمظهرهم الكاذب الخادع فيتولون أمر سواهم ويتحكمون في مصائر غيرهم ..والجهل في باطنهم متأصل متحكم.”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “أما الجهل المركب .. فمصابه ثقيل ، فهو جهل أولئك … - Image 1

Similar quotes

“لقد مللت الحياة ومللت العمل ما أسخف أولئك الذين يظنون أن المرأة يغنيها العمل عن الزواج هم يظنون أن الزواج وسيلة للعيش أو مورد للرزق ما أشد حمقهم لقد كرهت ضجيج الحياة وضجيج العمل فهو ضجيج اجوف كالطبل قد خلا من موسيقى الالف وتغريد البنين”


“إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال . أولئك الذين فقدوا كل شيء ... إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم .أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك ، كل ما استطعت ، وتعطيهم من إحسانك فيضاً غزيراً.”


“وهل هناك أكثر جهلاً من أولئك الذين يلقون بأنفسهم وببلادهم الى التهلكة بزعمهم أنهم يقودونهم الى سلام دائم و عالم أفضل.ألا يدرك هؤلاء الحمقى أنهم عندما يصلون فعلا الى ذلك العالم الأفضل الذى يبغون تحقيقه بطريقتهم لن يكون قد بقى من البشر من يعيش فيه؟يا أمة ضحكت”


“لا أريد من بشر أن يعين نفسه قيماً على بشر..وكل إنسان مسئول عن نفسه وله أن يعمل ما يُسعد به نفسه ما دام لا يُشقِي به غيره..نحن جميعاً نعرف أوامر السماء, ونعرف المعصية وغير المعصية..ونعرف كيف سنلقى الله وكيف سيلقانا الله..وكل إنسان يعرف أنه وحده سيتحمل وزر نفسه..فما بال أولئك البشر لا ينفكون يقيمون أنفسهم في إلحاح ولجاجة..وسطاء بيننا وبين السماء..يقيمون الحوائل والسدود ليزيدوا الأرض تعقيداً”


“ما أشبهنا بالقضاة الذين جلسوا لمحاكمة الربان الذي غرقت سفينته فحكموا عليه بالاعدام بعد مداولة سبعة أيام عرفوا خلالها ما كان يجب أن يعمله الربان حتي لا تغرق سفينته، وأجابهم الربان في دهش: حقيقة هذا ما كان يجب أن أعمله، ولكنكم لم تعرفوه إلا بعد مداولة سبعة أيام في غرفة هادئة .. أما أنا فما كان أمامي سوي ثوان معدودات في زوبعة عاتية.”


“لو تبدد النفاق من النفوس لأفلحت هذه العصابات التي أنشئوها لحراسة الأمن وإقرار السلام .. هذه الهيئات الصورية التي تجمع قوما من المنافقين الفجرة الأشرار، الذين لا يرون الحق إلا في جانب القوى، أما الضعيف فصيحته لا تصل إلى آذانهم.. والذين يدينون القتيل لأنه اجهد القاتل في قتله، ويؤنبون المضروب لأنه أزعج الضارب بصياحه !لولا النفاق ما اعترف بالضيف ربا للبيت، وبرب البيت دخيلا متجهمالولا النفاق ما سلب من صاحب حق حقه، وما طرد شعب من أرضه ليحل بها الغريبلولا النفاق ما اتهم أصحاب القنبلة الذرية العرب المسالمين بأنهم خطر على الأمن وسلامتههذه يا سادة هي سخرية النفاق والمنافقين.. ويا لها من سخرية رائعة !”