“إن من يُحب يُهدي ومن يُهدي يحب وخير هدية هو الحب ذاته، فهو البقاء بعد الرحيل وهو الحياة بعد الموت وهو الكلمة التي لا تحتاج إلى قاموس”
“من أينَ نبدأفي مثلِ هذا الخواءِ الشاسعِ؟و إلى أيِّ هاويةٍسيقودُنا الأسفُ؟”
“الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ . . ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَايَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ إلى قَدَمٍ . . وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا”
“لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ،فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ،ولا حاضرى يتقدَّمُ أَو يتراجَعُ ،لا شيء يحدث لي!ليتنى حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَنى الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ فى حُجْرَةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ فى النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتنى حجرٌكى أَحنَّ إلى أيِّ شيء!”
“لا تندفعي وراء المثاليات يا سلمى،فإنّ النّاس إذا ما دهمهم الخطر يجدون أنفسهم مدفوعين للبحثِ عن الأمان..”