“, فليست الحقيقة خصماً لنا فى محكمة نقول له: تقدم أنت بجميع أسانيدك و الا أنكرنا عليك دعواك ؛ و انما الحقيقة قضيتنا نحن و ليست بدعوى خصم يلزمه الدليل ولا يلزمنا .. فما لم يكن للشك سبب فهى زراية بالعلم و زراية بالعقل و زراية بأمانة التفكير”
“ما لم يكن للشك سببٌ فهو زراية بالعلم وزراية بالعقل وزراية بأمانة التفكير”
“متى يستوى الضدان فى الوجدلا يحدث ذلك الا حينما ترى التقليب فى محبوبك فاليوم له اسم و وصف و طبيعة و غدا له اسم و وصف و طبيعة فتكون النتيجة ان يذهب عنك حكمه و يستوى فى وجوده و افتقاده .. و هذا هو مصير الاشياء فى وجدان العابد فلا يصلح شئ منها ان يكون حبوبا .. و هذه اول درجة من استواء الاضداد فى الوجد و هو ان تشهد المعنى الذى به حمى الماء هو الذى به برد فاذا بلغت ذلك فقد استوى عندك فقد الاشياء و وجودها و لا يمكن بلوغ هذه الدرجة بالعلم .. و انما بالمعاناه”
“و أنا فى الحقيقة ماليش فى الوصف كتير..أنا باحب و باكره”
“فى حارتنا الإشاعة حقيقة .. و الحقيقة حكم .. و الحكم هو الإعدام”
“فما يخدع الطغاة شئ ما تخدعهم غفلة الجماهير، وذلتها، وطاعتها، وانقيادها، و ما الطاغية إلا فرد لا يملك فى الحقيقة قوة و لا سلطانا ، و إنما همى الجماهير الغافلة الغافلة الذلول، تمطى له ظهرها فيركب ، و تمد له أعناقها فيجر ، و تحنى له رؤوسها فيستعلى ، و تتنازل له عن حقها فى العزة و الكرامة فيطغى ، و الجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة ، و خائفة من جهة أخرى ، و هذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ؛ فالطاغية - و هو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف و الملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها و كرامتها و عزتها و حريتها”