“أما اليوم فعواطفي قاربت النضوب و الجفاف و قد هجرت الخيال إلى الحقيقة ،وأصبحت لا أرى المجد إلا في أن أكون نافعا لنفسي ن نافعا لأهلي ، نافعا لبلدي ، و نافعا للناس”

عبد الرازق السنهوري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرازق السنهوري: “أما اليوم فعواطفي قاربت النضوب و الجفاف و قد هجر… - Image 1

Similar quotes

“صيحتي إلى الطلبة هي أن يتمسكوا بالرجولة ،و المعنى الذي أقصده من الرجولة هنا هو أن تكون شجاعتهم مستمدة من نفوسهم لا من الملابسات الخارجية . وإذا كنت أنصحهم بعدم الخنوع عند وقوع الظلم ، فإني لا أكون أقل نصحا لهم بعدم التمرد عند إطلاق الحرية ، فالخنوع للظلم ، و التمرد على الحرية هما على قدر واحد من الدلالة على الضعف النفسي ، فليطهروا أنفسهم من ضعف الخنوع و من ضعف التمرد”


“أما قوله بأن خلفاء السيطرة و القوة قد استغلوا الصفة الدينية للخلافة فإن هذا الاستغلال لا يعيب النظام ذاته , وليس الإسلام مسئولا عنه و إنما تقع تبعته علي الشعوب التي سكتت علي هذه الحكومات الاستبدادية التي اخلت بالنظم الإسلامية و خالفت الشريعة مخالفة صريحة”


“ما تعبت لشئ أكثر من تعبي عندما أفكر فى المستقبل ،،،”


“اللهم إني أؤمن بوجودك و بصدق نبيك و أن لي عقلا أمرتني أن أحكمه في أمور هذه الدنيا و هذا أنا أفعل”


“ان الوالد الشفيق يكون من اجهل الجهلاء، فاذا مرض ابنه اختار له احذق الاطباء، و علم ان هناك شيئا نافعا هو العلم لا يعلم هو شيئا منه، و لكنه يعلم بسائق حرصه على حياة ابنه انه ضروري”


“أُدرك أن هناك قوة غير منظورة تحيطني، وأومن بها وأني من صنع هذه القوة الإلهية، أو مظهر من مظاهر قدرتها، إنني أستطيع أن أستفيد من معرفتي هذه الحقيقة أيضاً فلا يتولاني اليأس في عمل أتولاه وهو على شيء من الخطورة، لأني أعلم أن عملي لا ينتهي بانتهاء حياتي المادية ما دمت – وأنا الجزء – سأرجع إلى الكل. رأيت من ذلك أني أستطيع أن أعمل لكل غرض نبيل إذا كان أمامي هذا الغرض. أستطيع أن أخدم وطني فلا يتولاني اليأس في خدمته ولا أخشى فيه أن يصيبني العطب، ثم لا أطمع من وراء تلك الخدمة في بعض مظاهر الحياة المادية من فخار أو مدح أو جاه أو ثروة، فقد علمت أن الحقيقة فوق هذا كله، وهي أن أخدم الإنسانية جمعاء بذلك الاستعداد الذي أخدم به الوطن. أستطيع أن أخدم مجدي الشخصي البريء من المظاهر المادية، فإن الحقيقة الإلهية التي هي غرضي لا سبيل لها غير العلم وفيه كل المجد..”