“أما اليوم فعواطفي قاربت النضوب و الجفاف و قد هجرت الخيال إلى الحقيقة ،وأصبحت لا أرى المجد إلا في أن أكون نافعا لنفسي ن نافعا لأهلي ، نافعا لبلدي ، و نافعا للناس”
“ان الوالد الشفيق يكون من اجهل الجهلاء، فاذا مرض ابنه اختار له احذق الاطباء، و علم ان هناك شيئا نافعا هو العلم لا يعلم هو شيئا منه، و لكنه يعلم بسائق حرصه على حياة ابنه انه ضروري”
“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”
“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”
“و الإسلام يحب للناس أن يواجهوا حقائق الواقع و لا يهربوا منها إلى الخيال المهوم. فإذا كانت هذه الحقائق لا تعجبهم، و لا تتفق مع منهجه الذي يأخذهم به، دفعهم إلى تغييرها، و تحقيق المنهج الذي يريد.و من ثم لا تبقى في الطاقة البشرية بقية للأحلام المهومة الطائرة. فالإسلام يستغرق هذه الطاقة في تحقيق الأحلام الرفيعة، وفق منهجه الضخم العظيم.”
“أنا أكره هذه المهنة .. أكرهها ..لا أريد أن أكون طبيباً بعد اليوم ..السباك و سائق التاكسى و النجار يعدون بشىءٍ و يقدمونه لك و يعرفون أنهم قادرون على تحقيقه، أما أنا فقد سئمت هذه الوقفة البلهاء و العجز على وجهى ..”