“وقد تلتقي بين صباحك ومسائك رجلين فيخاطبك الأول وفي صوته أهازيج العاصفة وفي حركاته هول الجيش أما الثاني فيحدثك متخوفا"وجلا"بصوت مرتعش وكلمات متقطعة , فتعزو العزم والشجاعة إلى الأول , والوهن والجبن إلى الثاني , غير أنك لو رأيتهما وقد دعتهما الأيام إلى لقاء المصاعب , أو إلى الاستشهاد في سبيل مبدأ, لعلمت أن الوقاحة المبهرجة ليست ببسالة والخجل الصامت ليس بجبانة.”
“كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى روئ مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول .كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها”
“لفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هوالفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد.و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل!”
“الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هوالفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد.و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل!”
“يقول جوزيف جاسترو:"إن التفكير الصحيح فنُّ عسير على الكثيرين لسببين على الخصوص: الأول: أن عقولاً كثيرة ليس لديها الكفاءة لهذه المهمّة.. الثاني: هو تدخل الإنفعالات والعواطف, فكثيراً مانقلب أو نصل إلى نتيجة تحت تأثير رغبةِ أو أمل أو خوف .. وهذا هو الهوى”
“إن كوكبنا يشبه صاروخا يتألف من طابقين، الأول ينفصل ويهوي إلى الارض، وفي سقوطه يتفكك. والثاني ينفصل بدوره وينطلق إلى الفضاء، كاملا وحرا وطليقا”