“وقد تلتقي بين صباحك ومسائك رجلين فيخاطبك الأول وفي صوته أهازيج العاصفة وفي حركاته هول الجيش أما الثاني فيحدثك متخوفا"وجلا"بصوت مرتعش وكلمات متقطعة , فتعزو العزم والشجاعة إلى الأول , والوهن والجبن إلى الثاني , غير أنك لو رأيتهما وقد دعتهما الأيام إلى لقاء المصاعب , أو إلى الاستشهاد في سبيل مبدأ, لعلمت أن الوقاحة المبهرجة ليست ببسالة والخجل الصامت ليس بجبانة.”
“أتستغربين هذا الكلام ؟ إن أغرب الأشياء أقربها إلى الحقائق الثابتة . وفي الإرادة البشرية قوة واشتياق يحولان السديم فينا إلى شموس ...”
“أنت أقرب الناس إلى روحي , أنتِ أقرب الناس إلى قلبي ونحن لم نتخاصم قط بروحينا أو بقلبينا. لم نتخاصم بغير الفكر والفكر شيءٌ مكتسب , شيءٌ نقتبسه من المحيط , من المرئيات , من مآتي الأيام . أما الروح والقلب فقد كانا فينا جوهريين علويين قبل أن نفتكر.”
“الحق يحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق به ورجل يفهمه.”
“الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.”
“فكر واحد يجيئك في سكينة الليل ويسير بك إلى المجد أو إلى الجنون. نظرة واحدة من أطراف أجفان امرأة تجعلك أسعد الناس أو أتعسهم. كلمة واحد تخرج من بين شفتي رجل تصيرك غنياً بعد الفقر أو فقيراً بعد الغنى.”
“كثيراً ما أوصلني إلى البغضاء دفاعي عن نفسي، لو كنت أقوى لما لجأت إلى هذه الوسيلة. ”