“من عاش عمرة المديد ولم يزدد خبرة ولم يكتسب حكمة ولم يجاهد نقصا ةخرج من الدنيا بلا توبة وهو مازال مغلوبا بشهواته منقادا لناره فهو الى النار ذاهب ..فهو والنار كلاهما معدن واحد وهو فى النار منذ الازل وهو فيها دنيا وآخرة بحكم المشاكلة والمجانسة والنار حقيقته وهو بضعة منها انما أطفأ الله ناره لبرهة قصيرة من العمر حين خلقه والقى عليه الماء والتراب وسواه طينا فلما عاد ترابا وخلع الله عنه ثوبه الطينى عادت حقيقته النارية وظهر البركان الذى كان مستورا خلف الضلوع”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “من عاش عمرة المديد ولم يزدد خبرة ولم يكتسب حكمة … - Image 1

Similar quotes

“إننا وإن لم نرى الحق وإ لم نصل إليه وإن لم نبلغه فهو فينا وهو يحفزنا وهو مثال مطلق ﻻ يغيب عن ضميرنا لحظة وبصائرنا مفتوحة عليه دواماً. ولحظة التأمل الصافي تقودنا إليه.والعلم يقودنا إليه.ومراقبتنا ﻷنفسنا من الداخل تقودنا إليه.وبصائرنا تهدي إليه.”


“قالت ويدها ترتجف في يده:- إني خائفة.قال وهو يمشي الهوينا:- أنا أعيش في هذا الخوف.. إنه الخوف الجميل.. الخوف من أن يظهر المكتوم.. فإذا به علي غير ما نرضي وعلي غير ما نحب وهو خوف يدفع كلا منا إلي إحسان العمل.. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء.. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور.. ألم يقل أبو بكر.. مازلت أبيت علي الخوف وأصحو علي الخوف حتي لو رأيت إحدي قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتي أري الثانية تدخل.. فلا يامن مكر الله إلا القوم الضالون.- ولماذا يمكر بنا الله؟- مكر الله ليس كمكرنا.. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتي يظهره علي حقيقة نفسه فهو خير الماكرين.- ألا توجد راحة؟- ليس دون المنتهي راحة.- ومتي نبلغ المنتهي..- عنده.. أليس هو القائل (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )”


“لا يخلق القلب شريراً بالجبلة ولا خيراً بالجبلة .. وإنما يُخلق قابلاً للتخلق بأي من الأثنين .. وهو متقلب بينكم بحكم أختيارة وهواه”


“نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ ويتردى وهو يعلم أنه يتردى، إنه لأفضل له أن يتمزق ألف قطعة كل قطعة تتألم وتتعذب ولا يرتكب الخطأ ولو علمنا لما طلبنا من الله ساعة السجود إلا طلباً واحداً.. ألا تخطئ”


“ونجد مثل هذه الدقة البالغة فى اختيار اللفظ فى آلام إبليس حينما أقسم على ربه قائلا: "فبعزتك لأغوينهم أجمعين"82- ص أقسم إبليس بالعزة الإلهية ولم يقسم بغيرها، فأثبت بذلك علمه وذكاءه، لأن هذه العزة الإلهية هى التى اقتضت استغناء االله عن خلقه، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولن يضروا االله شيئا، فهو العزيز عن خلقه، الغني عن العالمين. ويقول االله فى حديثه القدسى: "هؤلاء فى النار ولا أبالى، وهؤلاء فى الجنة ولا أبالى." وهذا مقتضى العزة الإلهية. وهى الثغرة الوحيدة التى يدخل منها إبليس، فهو بها يستطيع أن يضل ويوسوس، لأن االله لن يقهر أحدا اختار الكفر على الإيمان..”


“تسيير الله هو عين تخيير العبد لان الله يسير كل امرى على هوى قلبه وعلى مقتضى نياته (من كان يريد حرث الاخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نوته منها)(فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا”