“إننا - بلا عقيدة - شعب سهل رخو متميع سريع الانحلال .وبالعقيدة نصنع المعجزات . .وتاريخنا كله هو هذه الحقيقة .”
“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”
“لا كفاح بلا عقيدة، ولا حياة بلا عقيدة، ولا إنسانية بلا عقيدة”
“حرية إزاء قيد... قيد إزاء حرية. هذه هي الحقيقة البشرية. ليس القيد في كفة وفي الكفة الأخرى الحرية ... وإنما كل حرية لها قيودها، وكل قيد له حرياته. وفي كل من الكفتين حريات وقيود.”
“فهذا المخلوق تحتفل به السماوات والأرض, ويتولى الله سبحانه وتعالى بنفسه إعلان مقدمه على الملأ الأعلى , والملائكة يفزعون للنبأ ويهتزون , ويراجعون ربهم ويطلبون المزيد من المعرفة عن حكمة خلق الإنسان و إستخلافه, وهم "لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون" ثم يسجد الملائكة لمعجزة , زيادة فى إبراز أهميته وتوكيدا لتفرد هذه المعجزة بين المعجزات. كل ذالك يعطى إيحاء بتفرد الإنسان”
“شاء الله منذ أخرج هذه الأمة إلى الوجود أن يرتبط بها مصير البشرية كله فإن كانت قائمة برسالتها على النحو المطلوب تحقق الخير لها وللبشرية من ورائها وإن تقاعست عن رسالتها برزت الجاهلية فى الأرض وسيطرت عليها.”
“ولقد يفترق إنسان عن إنسان وشعب عن شعب وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصيه وفى مدى العلم أو الجهل ومدى الهدى أو الضلال ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً ومتباينة الاجزاء حقاً ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”