“ لم يكن الاستدلال بالطبيعة مؤهِّلاً للرّدّ على الشُّبه التي أثارها الاحتكاك بأصحاب الأديان الأخرى وبالفلاسفة خاصّة. وكان لابدّ من شحذ الأدلة حتى ينتقل الكلام في التّوحيد من صعيد التجربة الذّاتية الحرّة غير المقيّدة إلى مستوى المنظومة العقليّة العامّة التي تتقيّد بشروط خاصة في التفكير وتهدف إلى بناء تفسير واضح المعالم قادر على الإقناع. وتلك كانت بداية الانغلاق في أنساق مضبوطة الحدود، إذ عمد المتكلمون إلى صياغة الأدلّة على وجود الله بالاعتماد على التأصيل المنطقي. ”
“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”
“كان " آدم " يخطو إلى " التجربة "كانت الأرض توغل في العرسحواءُ جاءتوما جاء إبليس حتى يعمد أحلامنا بالخطايا الجميلةِما جاء حتى نحب الإله الرحيم كثيراًنحب الإله على غير سابقةٍ من تفى”
“حسن السؤال نصف العلم - من بدأ الكلام قبل السلام فلا تجيبوه--من أتكل على حسن اختيار الله ، لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختارها الله له ..الحسن بن علي”
“إن كثيرا من الناس إذا أعطي زيادة في الراتب على أن ينتقل إلى مدينة غير مدينته لتغرب عن أهله من أجل تلك الزيادة . ألا يحسن بك أن تتغرب بضع دقائق عن بيتك لتصلي الفريضة في بيت الله ثم تعود إلى بيتك سالما غانما ؟”
“إن كتاب التراجم يفتشون في حياة المشاهير دائماً على نقطة التحول التي كانت بداية انطلاقهم إلى المجد فيكتشفون في أحيان كثيرة أنها كانت عقبة أو فشلاً ذريعاً .. أو إخفاقاً في تحقيق هدف ، حول مجرى حياتهم إلى الطريق الذي لمعت فيه عبقرياتهم .”