“يطعمها بيديه قطعة كعك بنكهة البرتقال ويسرح بتموجات شَعرها تحت أشعة الشمس وهي منشغلة بكتابة قصيدة مُره بطعم الغياب. : ما أكذب الشعر أحيانا !”
“تلهمها نظرته لها وهي غارقة في قراءة قصيدة لدرويش لكتابة قصيدة في عينيه، يمسك يدها ويقول : حبيبتي أريدكِ أنتِ لا القصائد.”
“الهواء المنبعث من النافذة لطيف جدا.. يراقص ستائرها الضجرة، يصافح أوراق كتبها النائمة بصمت، يمشّط خصلات شَعرها، فيعبّق الليل برائحة البخور.”
“ وحدها الكلمات تبقى " قالت له ذلك بعد أن أزاحت يده عن عنقها لتكمل النص. غضب ! فأضافت: " يوماً ما ستنساني أنت ويخلّدني العالم بسبب قصيدة ".”
“وجهك وأنت نائم قصيدة يغزلها الليل. لو تفتح عينيك ويطل منهما الصباح والحب. عصافير قلبي تشتاقك.”
“: " عادت حبيبته آه.. لن يُكملني الآن ". تهمس القصيدة لليل. فتسقط نجمة من السماء. وتسقط قصيدة من دفتر الشاعر !”
“لا أريد أن يكون حبيبي شاعراً، فأنا إمرأة ضعيفة أمام الكلمات، ومن الممكن أن أكذّب العالم وأصدّق قصيدة !”