“إن المذاهب تتغذى من بعضها, فينجم عن ذلك إنجراف في المفاهيم ذاتها: فالدفاع عن امتيازات الكنيسة ارتدى طابع الدفاع عن العقيدة, والدفاع عن العلمنة في الدولة وفي المدرسة تحول إلى استبعاد وضعي للعقيدة, وتجذّر في الإلحاد بكل طيبة خاطر.”
“سيحل الناس الدفاع عن القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين ودفاع العقيدة حيناً ، وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر ، آلا فاحذروا الأمرين ، إن من حمل السلاح أو آذى الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذى يأمر بالحب لا بالقتل”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”
“إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ الدفاع عن العقيدة عذرًا يعتذر به !”
“مثلنا تماماً يولدون ويموتون وفي الرحلة من المهد إلى اللحد يحلمون أحلاماً بعضها يصدق وبعضها يخيب ،يخافون من المجهول وينشدون الحب ويبحثون عن الطمأنينة في الزوج والولد”
“الرقي ليس فقط في الماركات العالمية وفي قواعد الأتيكيت الفرنسية! أصل الرقي هو الترفع عن توافه و صغائر الأمور، الترفع في الحوار وفي النقاش وفي التعامل عن من ينزلون إلى أدنى مستوياتهم فيها!ارتقوا .. فالقاع مزدحم!”