“أفي وسع ذاكرة أن تعيد إلى جسدٍ شحنة الكهرباء؟”
“الأشرار لا يدخلونَ الجنة .. ، الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِبلا صور ٍ عائلية ٍ ..،بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ : من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ والزوجة ِومحصل ِ الكهرباء ِوالبائع ِ المرابيوالجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
“هو لا يفهم أن نفسيتي كإناء من "الكريستال" الرقيق تكفيه نقرة جافة ليتصدع إلى الأبد. لا، هو لا يفهم أن جهود حياته بأكملها لن تعيد الإناء إلى نقاءه الأصلي.”
“هذه فلسفة ممتازة يجب أن يتذكرها الطغاة والأوغاد عامة .. يجب أن تُبقى لضحاياك شيئا يخافون أن يفقدوه .. لا تكن غبيا وتأخذ منهم كل شىء .. عندما يقيدون سجينا ويجردونه من ثيابه ويصعقونه بالكهرباء، فإنهم بهذا يكسبون خصماً عنيداً شرساً .. لقد صارت حياته كلها تنقسم إلى ما قبل الكهرباء وما بعدها .. ما قبل الكهرباء كانت حياته كلها خوفاً من الكهرباء .. بعدها لم يعد يخاف شيئاً .”
“النية, هي السور الافتراضي الذي يمكنه,( لو أحسنا استخدامه)أن يحمينا من انزلاق عبادتنا إلى أن تصبح عادة .. النية, تعطي شحنة من المعاني, تبث الحياة (تخلصنا), و(تخلص) عبادتنا من مصير العادة ..”
“لَمْ يَعُد في وسع هذا القلبْ أن يَصرخَ أكثَر!”