“اهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب، وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم وطريقة فهمه لها”
“المعنى النهائي للفنّ أن يكتشف الخصوصية الإنسانية في الناس الذين أساءت إليهم الحياة؛ وأن يكشف عن النبل الإنساني عند أناس صغار منسييّن في خضمّ الحياة .. و باختصار أن يكشف عن الروح الإنسانية المتساوية القيمة في جميع البشر؛ وكلما كان وضع الإنسان متدنيًّا في الحياة فإن اكتشاف نبله يكون أبلغ إثارة .”
“توجد أوضاع في الحياة الإنسانية قد يوقظ فيها التفكير بالموت نوعًا من الرغبة، يخلص الروح من الشلل”
“إن هناك عصابة من المضللين الخادعين أعداء البشرية . يضعون لها المنهج الإلهي في كفة والإبداع الإنساني في عالم المادة في الكفة الأخرى ؛ ثم يقولون لها:اختاري !!! اختاري إما المنهج الإلهي في الحياة والتخلي عن كل ما أبدعته يد الإنسان في عالم المادة ، وإما الأخذ بثمار المعرفة الإنسانية والتخلي عن منهج الله !!! وهذا خداع لئيم خبيث . فوضع المسألة ليس هكذا أبدا . . إن المنهج الإلهي ليس عدوا للإبداع الإنساني . إنما هو منشئ لهذا الإبداع وموجه له الوجهة الصحيحة”
“تعمى البصائر الإنسانية عن فهم القيمة الحقيقية لإنسان ضحى من أجل الكل، ثم يفيق الضمير الإنساني و لكن بعد فوات الأوان”