“تقوقعت حول نفسي كالقنفذ لأي وجدت أن العزلة أحسن سلاح للدفاع عن النفس. أحسن سلاح لمواجهة العداء.”
“تسائلت طويلاً عن طبيعة الورم فاعتزلت ،تقوقعت حول نفسى كالقنفد لأنى وجدت أن العزلة أحسن سلاح للدفاع عن النفس . أحسن سلاح لمواجهة العداء ،ولكن العزلة كانت تحّدياً آخر يتحول فراغاً ،بل خواء،اذا لم نملأه بحشوة ،لأن الوقفة وجهاً لوجه مع ما نسميه النفس شر أسوأ كما اكتشفت ،وكى لا أرتكب حماقة ف حقّ هذه النفس هدتنى الأقدار الى الكتب”
“اذاً فالتقابل بين "العروبة" و "الإسلام" الذي أخذ يتبلور من خلال هذين الموقفين لم يكن تقابلاً ماهوياً، فلم يكن الإختيار المطروح أن نختار العروبة أو الإسلام، بل كان: أي "الآخرين" يجب أن نقاوم أولاً، وبالتالي أي السلاحين يجب أن نحرك في البداية: سلاح العروبة أم سلاح الإسلام؟ فالثنائية إذاً لم تكن ثنائية على صعيد الهوية بل كانت على مستوى الأداة التي ينبغي تحريكها للدفاع عن الهوية وحمايتها.”
“صار من حق حزب الله أن يحتج علي من يطلب نزع سلاح المقاومة بأن يتم نزع سلاح البلطجية في مصر أولاً.”
“إنه كأشواك القنفذ المستنفرة للدفاع عن النفس "عن حنظلة”
“لا أعلم بأي سلاح سيحاربون في الحرب العالمية الثالثة، لكن سلاح الرابعة سيكون العصي والحجارة”