“المرأة المجهولة دوما هي الصورة الأنقى للمرأة التي نشتهي، المرأة التي لم نعرفها بعد بكاملها، والتي سنتخلى عنها يوما، عندما لا يصبح لديها ما نجهله”

عزت القمحاوي

Explore This Quote Further

Quote by عزت القمحاوي: “المرأة المجهولة دوما هي الصورة الأنقى للمرأة الت… - Image 1

Similar quotes

“فالحبيبة هي الأجمل و الأكمل، و ليس هناك من قدرة تستطيع أن تقنع الرومانسيين بأن المرأة كالرجل، لديها جسد يتعرق، و فم تجتهد لتنظيفه عندما تحب، و الأخطر أن لديها - مثله - عمراً ينتهي.”


“والمرأة من هذا هي أكثر نبلا في تقديرها لرائحة المخلص من الرجال، فهي تدوخ من عرق من تحب مهما كان نفاذا، بينما الرجل العاشق أقل تسامحا مع عرق المرأة، لذلك فإن إنفاق المرأة على العطور أضعاف ما ينفقه الرجل لا يعود إلى سوء تدبير منها بل إلى سوء تقدير الرجال لرائحة الجسد الطبيعية.”


“الموت لا يؤذي الموتى ، بل الأحياء . الموت ليس ما يختفي . بل ما يبقى مدوما و حارقا كسائل يغلي في الذاكرة التى لم يبلغها بعد النداء .”


“الشراهة في الإنفاق التي تعكسها قصور الأثرياء الجدد لم تنجح في إخفاء ضعة الأصل، بل على العكس تضع علامة استفهام حول مصدر الثروة، وكذلك فإن الفخامة الرثة في المباني الحكومية الجديدة لا تتناسب أبداً مع أوضاع دولة يعناي اقتصادها من الركود، وكما أننا نستطيع من الأخطاء الصغيرة اكتشاف امرأة من الطبقة الدنيا مهما أنفقت على أثوابها، فإن الإنفاق الباذخ يتم إهداره بتفاصيل صغيرة تعصف بنية الفخامة التي أضمرها معماريو هذا الزمان وزبائنهم المولعون بالكم، دون انتباه إلى أن الأموال التي ينفقونها على شراء الرخام لا تضمن سوى اعتمادها كأضرحة تعادي الإنسان الحي وتهين حواسه!”


“ويبدو أن المقارنة ستكون في صالح الكنيسة لو أننا قارنا اليوم بين ما فعله كهنتها وبين ما يفعله آباء الدين الجديد، دين النظام!استفادت الأنظمة القومية الفاشية والنازية، مثلما استفادت الليبرالية المغترة بذاتها من النظام الذي أرساه العقل، وإلى اليوم تعيش الديكتاتوريات العسكرية والدينية في نصف الكرة الجنوبي بفضل التنظيم الذي أرساه العقل والمعدات التي أنتجها، والتي جعلت من الضبط والسيطرة على الإنسان أمرا أكثر يسراً.ومثلما كان آباء الكنيسة يفعلون ما بوسعهم لمد مظلة الله على أكبر عدد ممكن من البشر ويحتفظون لأنفسهم بالسر فإن كهنة العولمة يريدون الاحتفاظ للغرب بأسرار العبادة بينما على الآخرين أن يظلوا خراف الله الضالة التي لا تحظى بالمغفرة أبداً، ويكفي تأمل تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية أنظمة ديكتاتورية لا يتم الحديث عن شرورها إلا في لحظات الشك بولائها، إلى أن تتم تسوية الأمر بمقايضة مزيد من العمالة بمزيد من الصمت.”


“وخلال العقد الأخير فقط من القرن العشرين تضاءلت فرص التعايش السلمي بين أتباع الإلهين، بعد أن سقطت الفزَّاعة الشيوعية فلجأ أتباع الله إلى الجبال وتحصن أتباع التاجر في الكونجرس الأمريكي والقنوات التلفزيونية، مواصلين -مثل خصومهم- رفع راية الله. ولنا أن نتصور الفوضى التي يمكن أن تقع على جبهة قتال يرتدي فيها الجيشان المتحاربان الزي نفسه”