“لم تعد تتحمل الحياة فى المنطقة الرمادية .. إما أن تتحقق المخاوف أو تتبدد .. مهما تكن قسوة الحقيقة فهى أرحم من الاوهام”
“معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ بك..منذ أن رأيت فيك نفسي..ومنذ أن دخلت قلبي..من أوسع أبوابه..ومنذ أن شغلت تفكيري..وأصبحت كل كياني..وجدتني ودون أن أشعر..ودون أن أفكِّر..أو أترّدد لحظة واحدة..وجدتني..أفِصح لكَ عن مشاعري..كل مشاعري..أبوحُ بها لك..أُصارحك بها..دون تردّد..دون خجل مني..أو خوف منك~أبوح بها لك..كما هي..دون مبالغة..دون أن أختار منها..ما يناسبني أو يناسبك..أخرجها مني كما هي..بكل عفويتها وبساطتها..دون أن أختار وقتا لها..أو جواً يناسبها..~أبوح بها لك..وكلّي ثقة..أنني أتحدث مع نفسي..مع ذاتي..مع الإنسان..الذي طالما تمنيّت..أن أعرفه منذ زمن..مع الإنسان..الذي طالما حلمت..أن يشاركني أحلامي..وفرحتي وسعادتي..وحتى همي وألمي!”
“حاكم طوله وكرامته دون هذا حذائي ويضرب طولا بعرضا هو الصفر مهما تكن الآلة الضاربة !”
“كنت أستغرب -تحديدًا- قدرتهم على الإستيقاظ من النوم، وغسل وجوههم، وتنظيف أسنانهم، وتناول طعامهم، ومن ثم التوجّه إلى عملهم أو مدارسهم أو جامعاتهم دون أن يصلّوا!كيف يواجهون يومهم دون صلاة؟بل كيف يواجهون حياتهم بلا صلاة!”
“أن تكن ( طفلا ) بصفات الرجولة ..خير لك .. من أن تكون رجلا لا ينتمي إلى الرجال ولا الأطفال ..مَسخ كهذا .. عاجلا أو آجلا يكرهه الجميع”