“يجب ان نتعلم من الاطفال عدم الخجل من الفشل , و أن نقوم و نعيد الكره , ان معظم الكبار يرزحون تحت الخوف و الحذر و يركنون الى الامان و لذلك تجدهم مجفلين و خائفين و لذلك يفشل اكثرهم ”
“يشتق المبدعون كلمة إبداع من البديع و هي إحدى اسماء الله الحسنى""الخائفون من الإبداع، الإبداع بالنسبة لهم مشتق من البدعة و لذلك تجدهم يحاربونه بلا منطق و حجة”
“و الدين لا يمكن غرسه بالإكراه و الفضائل لا تولد عنوة. ان الصيحة التي يمكن ان يطلقها الدعاة اليوم هي: أصلح نفسك. ليصلح كل واحد من نفسه و ليحاول ان يروض سلوكه و يحكم دولته الداخلية و يخضع أهواءه و شهواته فإذا نجح فليحاول ان يصلح أهله و جيرانه فإذا نجح فليكن صوت حق و قدوة و مثالا للمجموع. من كتاب نار تحت الرماد.”
“أتمنى أن أبكي و أرتجف , التصق بواحد من الكبار , لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار! .. أنت من يجب أن يمنح القوة و الأمن للآخرين!”
“ان الخطوه الاولي في علاج السقم و العلل ان يعترف المريض انه مريض و بحاجه للعلاج . يجب ان نعترف بأننا شعوب مهزومه متخلفه تستشري فيها الاميه المعممه و الاميه الثقافيه , و يجب ان يأتي هذا الاعتراف عن قناعه و بساطه و لا ندفن رؤوسنا في اوهام تضخم الذات المرضي حتي نجد لعللنا علاجاً و لحالنا صلاحاً .و بذات الهدوء و البساطه يجب ان نعترف اننا نعاني من تخلف حضاري كامل حتي بات نصيبنا صفراً فيا تقدمه شعوب العالم يومياً من ألوف الاكتشافات و الاختراعات التي تعمق الهوه بيننا و بين المتقدمين كل ليله بل كل ساعه دون مجاز او مبالغه”
“من مناجاة زنوبيا بعد مقتل زوجها الامير "أذينة" فزعت ارجو الامان عندك لما احاطت بى المخاوف و لم ادر ان القضاء اسرع اليك قبلى .كان قلبى يجحدك و هو ممتلىء بك و يكابرنى فيك و هو منصرف كله اليك.استمع يا اذينة الى حزنى و انظر الى دمعى ،استنع الى زنوبيا لتفضى اليك بحديث قلبها”