“إن منزل " الزوجية" يقام بأهله .. لا بذاته . فالقصور بأسيادها الواهية.. هي ككهوف مستباحة فانية .. والبيوت الصغيرة بأسيادها الواعية.. هي كقصور تمتد بلاداً وتملئ الدنيا أماناً دون وجس .. وشيء في أنفسنا دوماً.. يجعل صدر رفيق درب صادق مخلص محق .. كرابية بستان مليئة بعبير ورد وضياء شمس مشع يلون دروبنا و يسعد أنفسنا .. فابحثوا لأجل أطفالكم و لأجلكم عن شُركاء حياة صادقين أنقياء !”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”
“إن البلابل لا تغرد و هي سجينة الإقفاص, و المياه لا تعزف سيمفوتية الخرير و هي حبيسة في الخزانات ( او قوارير المياه الصحية ) , و الأغصان لا تشنف الآذان بالحفيف و هي مشدودة إلى الجذوع.”
“الحرية هي الرغبة بأن نكون مسؤولين عن أنفسنا”
“الانتصارات و الهزائم هي جزء من حياة كل انسان إلا حياة الجبناء لأنهم لا يربحون و لا يخسرون اطلاقا”
“إن المشكلة التي تواجهنا هي: هل يمكن أن ندخل العصر الحديث و ننفض عن أنفسنا رتابة المجتمع التقليدي و اتجاهه نحو تكرار نفسه؟ هل يمكن أن نفعل هذا دون أن نضيع تلك العناصر الإيجابية التي يتسم بها المجتمع التقليدي؟هل يمكن أن ندخل المستقبل و معنا ماضينا ،نحمله كهوية وذات تحررنا من اللحظة المباشرة، وتحفظ لنا خصوصياتنا، وتساعدنا على أن نجد أتجاهنا. لا كعبأ يثقل كاهلنا؟”