“إن منزل " الزوجية" يقام بأهله .. لا بذاته . فالقصور بأسيادها الواهية.. هي ككهوف مستباحة فانية .. والبيوت الصغيرة بأسيادها الواعية.. هي كقصور تمتد بلاداً وتملئ الدنيا أماناً دون وجس .. وشيء في أنفسنا دوماً.. يجعل صدر رفيق درب صادق مخلص محق .. كرابية بستان مليئة بعبير ورد وضياء شمس مشع يلون دروبنا و يسعد أنفسنا .. فابحثوا لأجل أطفالكم و لأجلكم عن شُركاء حياة صادقين أنقياء !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “إن منزل " الزوجية" يقام بأهله .. لا بذاته . فالق… - Image 1

Similar quotes

“لا أدري أأنت تشبهين الشمس .. أم هي التي تُشبهك ؟ .. تختبئين بغنج دون الوصل .. و دفئك هنا و هناك يملأ الافق !”


“آهٍ كم نُخطئُ في حق أنفسنا عندما نُخطئ في حق بعضهم سهواً ,هفواً أو حمقاً مِنا !.. وياااه كم نُخطئُ أكثر في حق أنفسنا عندما لا نقوم بذلك مع " بعضهم " ترفعاً مِنا !!”


“الناس في عيد الحب أربع ... عازبٌ يفتخر بأنه لم يساوم على نفسه ومازال ينتظر شريك دربه واثقاً بربه.. و محبٌ مخلص يتعهد كل عام أن يستمر في الإخلاص لزوجه دون أن ينال الملل والكلل من حبه .. ومساومٌ باع نفسه ذات يوم لوهمٍ يجدد في كل عام وثيقة بيعه.. ومخادعٌ منافق يكرر كل عام نصب فخٍ لفتاة عمياء تقتدي بغربٍ فتسعد هي بسرابٍ ويسعد هو بصيدٍ”


“إرتدى نظارة قراءته وعاد لينظر جيداً في دورة المياه مرة أخرى.. يمنة ويسرة ! ألا ماء ! ألا شيء هنا !.. فأراح ظهره على الجدار و أدرك أن للطهارة هنا مفهوم آخر !! وأن أصغر الاشياء فحسب هي التي تملك القدرة على إعادتنا دوماً الى وطننا و تجعلنا فخورين به !”


“هي ليست حبي الأول .. إنها الأخير.. إنها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيرممه.. ويعيده فتياً .. كل النساء قبلها كن لا شيء ..فالحب معها مفهومٌ آخر.. ليس كحُبي الأول مشتعلاً .. مليئاً بالرغبة .. فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً على عكس ذلك الحب الذي تحاول جاهداً أن تسترق لحظات منه تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية.. باحثاً عن باب يُفتح.. ليتلقفكما سوية في ظلام عشق .. مآنه دوماً إلى الانفصال !”


“الحياة كما رقص التانغو .. يحتاج دوماً إلى إثنين .. ربما سيرحل شريكُكَ وسيتقاعس .. لا تنظرُ إليه , دعه !.. لا توقف الرقصة .. و إبحث عن شخصٍ ثان ... فالحياة معزوفة واحدة .. وساحة الرقص لا تُترك خاوية !”