“لقد اعتذر عن موته .. طلب منّا أن نغفر استشهاده !”
“ما من أحدٍ يمكنه أن ينوب عن الآخر أو يحمل عنه موته، الموت أساساً هو موتي أنا”
“والمفروضُ أن يصيرَ الواحدُ ملائكيًّا، قبل موته بمُدةٍ كافية، كي لا يتعبَ أصدقاؤه في البحث عن صفاتٍ نبيلةٍ له”
“سيدرك أنه كان قاسيا حقا حين كان يتمني الموت رغم أنه يعلم أن في ألمه موتها ، فماذا عن موته ؟”
“فالأديب منّا مصوّر بقلم غيره، والفيلسوف منّا مفكّر بعقل سواه، والمؤرّخ منّا ناقد للأحداث بنظر غريب عن تاريخه، والفنّان منّا نابض قلبه بنبض أجنبيّ عن تراث فنّه. وأمّا الثرثرة والاستخفاف، فحدّث ولا حرج، فالصبي الكبير يهزأ مزهوا بالخليل وسيبويه وفلان وفلان، ولا بعث أحدهم من مرقده، ثم نظر إليه نظرة دون أن يتكلّم، لألجمه العرق، ولصار مضغة لا تتلجلج بين فكّيه، من الهيبة وحده، علمهالذي يستخف به ويهزأ.”
“أؤمن أن على المرء أن يعيش حياته بالطول والعرض ، وليكن موته عنيفًا”