“كم من حاكم أفقر محكوميه ،وأَذلَّهم وظلمهم أفظع ظلمباسم السلطان المعطى له عليهم من قِبَل القانون ،أو من قِبَل التقاليد الدينية و الإجتماعية !”
“إني أضنّ بهذا الشرق يستجدي الحياة والحرية من دولة أو من إنسان، وشآبيب الحرية والطهر والجمال تتدفق عليه في كل لحظة من يد الله السخية.”
“فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله و غايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أيّ طريق أسلك إلى الهدف”
“هــل العيدُ إلا أن تستمتع ولو بنعمة واحدةٍ من نعم الوجــود التي تفوق العـدّ و الإحصــاء؟”
“هناك شعراء إذا قرأت لهم قصيدة فكأنك قرأت كل ما نظموه وما سينظمونه ، هؤلاء هم شعراء الزحافات والعلل .ومن يطلب في نظمهم شعرا كمن يبتغي عسلا من البصل .ومنهم من تطالع لهم دواوين بأكملها فلا يستوقفك فيها سوى قصيدة أو قصيدتين أو بضعة أبيات مبعثرة هنا وهناك تبين رتقا جديدة على أثواب بالية .هؤلاء هم شعراء المصادفات . والشعر فيما ينظمون كقبضة من تبر في ربوة تراب .غير أن من الشعراء من لا تقرأ لهم مطلعا حتى يستهويك ويستغويك فتراك في لحظة ، وعن غير قصد منك ، متنقلا من بيت إلى بيت ومن قصيدة إلى قصيدة ، كأنك قد دخلت قصرا سحريا كل مقصورة فيه قصر مستقل بذاته ، وكل باب يؤدي بك إلى باب . هؤلاء هم الشعراء الذين في شعرهم مدى ”
“من توّهم أن الأرض تبلع الدماء البشرية مثلما تبلع قطراتٍ تنهلّ عليها من مآقي المزن كان على ضلال مبين!”
“قد يندسل الستار على القليل أو الكثير منها (الذاكرة) ولكنّه لا يمحو نقطة مما وراء الستار.مهما يكن الستار كثيفا وثقيلا فلابدّ من يوم ترفعه فيه عين اليد التي سدلته. أما "الوسيط" فقد يكون كلمة عابرة أو شيئا تافها”