“... حاولت أن تستدير مرة أخرى لتحتمي ببقايا النور في الشارع، فتلخبطت خطواتها، وفرطها الخوف على الأريكة، غطت عينها بيد ورقبتها باليد الأخرى، وأسلمت البدن: عليك أمان الله لا تمس الروح”
“لم نكن نعرف الخوف أبدا,تسالني لماذا؟ لاننا كنا على يقين من أن الروح التي وهبنا اياها الله هو وحده الذي يستطيع أن يأخذها, في الوقت الذي حدده الله,لا الوقت الذي حدده الانجليز أو أي مخلوق على وجه الارض .”
“إن كل ما نخشاه هو فقداننا ما نملك، سواء أكان حياتنا، أم مزروعاتنا. بيد أن هذا الخوف يزول عندما ندرك أن تاريخنا وتاريخ العالم، إنما كتبا باليد ذاتها.”
“لم نكن نعرف الخوف أبدا تسألني لماذا؟ لأننا كنا على يقين من أن الروح التي وهبنا إياها الله،هو وحده الذي يستطيع أن يأخذها وفي الوقت الذي حدده الله لا الوقت الذي حدده الأنجليز أو أي مخلوق على وجه الأرض”
“الله لا يرغب في أن يكون العالم قبيحا. الله لم يخلقنا لإذلال بعضنا البعض . هل القتل هو أن أطلق فقط عليك رصاصة ؟ هل القتل فقط أن أدفعك من النافذة أو أن أصدمك بسيارة ؟ القتل له صور أخرى كثيرة . هناك القتل بالإهمال . القتل بالتجاهل. القتل بالسلاح . القتل بالقسوة. القتل بالحصار . الموت أيضا ليس خروج الروح يا عزيزتي , هناك أحياء كالأموات”
“إن الدنيا هينة على الله، بيد أن اكتمال الصورة لامتحانها الطويل لا بد منه، ومن معية العزة الإلهية أن يجعل الله فصولها الأخيرة نصرة للحق، وهواناً للباطل في الصورة التي يشاؤها تبارك اسمه ..!”