“أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون”
“غير أن الزمن إذا كان رفيقا مخلصا فسيتبرع بتعليمك طرائق العيش دون ان تطلب منه ذلك ، أنصت الى لسان الحياة تتعلم مالم يكن في حسبانك ..”
“شئ ما في سحر الشاطئ يسخر منا. يهتف بنا أن نصنع الحياة قبل أن نفكر بالخلود. يقول إننا لن نخاف الموت إذا عشنا لحظة حقيقية واحدة. الذين لم يعيشوا فعلاً هم وحدهم الذين يخافون الموت .. وهم الذين يفشلون في أن يصنعوا الخلود.”
“كم ينقصُنا من الفهمِ الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مِثالية ، لم يكن إلّا وأداً في الزمن الأخير . .”
“كم من أشياء فعلناها وكنا لا نريد حقيقةً أن نفعلها؟ وكم من أشياء ودَدْنا أَنْ نفعلها ولكن لم نفعلها أبدًا؟ إذن، هناك عالمان: عالم القلب وعالم الطبيعة. فالرغبة قد لا تتحقق ولكنها حقيقة في عالم قلوبنا، حقيقة كاملة. ومن جهة أخرى، يقع الفعل بالصدفة المحضة، فعلٌ لم يكن مقصودًا ولكنه حدث كاملاً في العالم الطبيعي، ولم يحدث مطلقًا في العالم الآخر، عالم الحياة الجوّانية.”
“كثيرون هم الذين يعانون المتاعب في سبيل ما يتمثل في نفوسهم من الأوهام”