“أنا كَسرت آنية الزهور،و تَسببت بمَوت ورود أمي المزروعة على شُرفة غرفتي، وِطرد جرو أخي الصغير ، إنما لم أكسر قلبي ، أنت فَعلت !”
“لم أتسول الحُب و لم أصرخ باسمك و أنا أجثو بمنتصف رصيف الخذلان باكية ، لم أُشيّع قلبي بين المارة بمحاذاة الألم ، ف أنا أقوى من هذه الحماقة”
“أخي لم أعد أدرك من نحن!أخي لم تعد بلادي كما عهدتها!تحللت بين الضباب فلم أعد قادرا على فهمها!أستمطر و تزهر؟ أم ذلك الضباب قائم لن يرحل؟”
“الاستبداد لو كان رجلا و أراد أن يحتسب و ينتسب لقال :" أنا الشر و أبي الظلم و أمي الاساءة و أخي الغدر وأختي المسكنة , وعمي الضر و خالي الذل , وابني الفقر وبنتي البطالة , وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب , أما ديني وشرفي و حياتي فالمال المال المال”
“أنا لست بخير و أنت تعي هذا جيدا لكنك لا تكلف نفسك بالاطمئنان علي أو حتى احتضان قلبي برفق !”
“لم يعد حاجز الصَمتِ يفصلنا ، التَقت قلوبنا أَخيراً .. أنا .. أنت .. و لا مُتسع للغِياب ..!”